لو سألتُ يوماً عنكِ، لقلت
من عينيكِ يبدأ همس الماء، و من ثغرك شيء من خجل الكرز، و على أهدابكِ يسافر الريحان صوب عطر الليلك و على أطراف جدائلكِ يرفل المرجان بسواد الليل فيكون الكون بحمرة خديكِ.
هكذا ورد في سفر أحد الآلهة الذي هجرهُ نبيه ليستوطن ثغركٍ..!