هذه بالفعل معلومة تستحق التوقف عندها : حسب دراسة أجرتها جامعة ستانفورد البريطانية فإن جرائم الكراهية قد انخفضت في ليفربول بنسبة ١٩٪ منذ انضمام صلاح للنادي كما انخفضت التغريدات المعادية للمسلمين بنسبة ٥٠٪ ، إنه التأثير الإيجابي للنجم الحقيقي عندما يكون سفيراً محترماً لبلاده ودينه.
فكرة معبرة طرحها بعض الإخوة ، إذا كانت بعض المنتخبات الأوروبية ستحمل شارات معينة لقادة فرقها في كأس العالم ، فلماذا لا تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب عربي في كأس العالم ؟
إن الاعتداء الوحشي الذي قام به صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم على صحفي جزائري هو سقوط أخلاقي وتصرف مرفوض تماماً..وكونه رئيس اتحاد ونجم سابق يفرض عليه المزيد من القيود الأدبية ليكون قدوة،أطالب الفيفا بوقفه مدى الحياة عن أي نشاط رياضي ومنعه من حضور البطولات الكروية.
#تريكه_اسطوره_عربيه عندما سئل مانويل جوزيه مدرب الأهلي الشهير لماذا يحب أبو تريكة أجاب ، وهو الذي يعرفه جيداً ، لأنه ليس فقط أفضل لاعب دربته ، بل هو أفضل إنسان عرفته على الإطلاق ، قد يظن البعض أن المحبة تؤدي للمبالغة ، لكن كل من عرف هذا الإنسان عن قرب سوف يفهم ذلك
مع الأسف صار رمضان عند البعض شهر المسلسلات ، وأنا عندي المباريات أحلى من المسلسلات .. وبعد ثلاثِ ليالٍ أوربية شهدنا فيها العجب ، نشعر بالفراغ بغير مباريات .. فالحمد لله على نعمة رمضان .. هلموا إلى الصلاة والقرآن يرحمنا ويرحمكم الله
نصيحة أكررها لأصدقائي : الساقط والتافه والسفيه لا ترد عليه ولا تجعل له شأناً فوقتك أثمن من إهداره عليه ، ولقد صدق الشاعر الذي قال :
لو كلُّ كلبٍ عوى ألقمته حجراً
لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ
أستغرب ممن يستغربون ويستكثرون التأثير الإيجابي لنجم عربي مسلم مثل محمد صلاح في الغرب ، لقد خبرنا مثل هذا التأثير الإيجابي مع كثير من النجوم منذ أيام محمد علي كلاي ، (طبعا لا أقارن هنا)وماحققه صلاح من إنجازات وماقدمه من نموذج أخلاقي مشرف لم يحققه أو يقدمه نجم آخر منذ وقت طويل ..
أصابني الغثيان من هذا الإعلان لاثنين من "النجوم" الإسبان.. مزحة ، أو حقيقة ، أو حملة مدفوعة الثمن .. لا يهم ، المسألة أصبحت برمتها تثير الاشمئزاز .. والأمر الأكثر قرفاً هو الجهد المبذول لمؤازرتها والدفاع عنها !!
نعم..إن ميسي لم يلعب في الأرجنتين ولم يترعرع في ملاعبها أو عند قطبيها البوكا والريفر ، لذا فهو لايملك شخصية مارادونا ولا حماسة باتيستوتا أو جنون كيمپس..فهو أقرب لأن يكون أوربياً أكثر منه أرجنتينياً ولذلك لم ينجح مع المنتخب فهو الأعظم في تاريخ الأندية،ولكن ليس على مستوى المنتخبات!
هذه سنة الفخر للكرة العربية .. قطر بطلة آسيا ، وأول مشاركة بإقناع في كوبا أميركا،والجزائر بطلة أفريقيا.. ولأول مرة يكون العرب أبطالاً للقارتين في نفس السنة .. ودوري أبطال أوربا فاز به محمد صلاح مع ليفربول ، ورياض محرز حقق الرباعية المحلية مع السيتي وكأس أفريقيا مع محاربي الصحراء
عندما فشل طيران عباس بن فرناس تساءل العرب: هل مات شهيداً أم منتحراً ؟وتساءل الغرب: هل بالإمكان فعلاً أن نطير ؟ طار الغرب وانتحر العرب!
ماتت شيرين أبو عاقلة ونسي العرب القضية الفلسطينية وانشغلوا أيجوز الترحم عليها أم لا ؟
وكما يقول الماغوط: تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين!
عندما نشاهد تألق وأهداف لاعبين أمثال محمد صلا�� ورياض محرز وحكيم زياش وأجيال من قبلهم وصولاً لمحمد زيدان ومصطفى حجي ورابح ماجر وكثيرون غيرهم ممن تألقوا في الملاعب الأوربية والعالمية فإن الشعور بالفخر يسيطر على المشاعر .. برأيكم من هم أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة العربية .
مع كل الاحترام للسنغال ونجمها المحبوب ماني ، إلا أننا اليوم مع الجزائر قلباً وقالباً ، الجزائر التي كانت صرخة العرب في أفريقيا في هذه البطولة على موعد مع التاريخ لمعانقة الكأس كي تحملها إلى بلد المليون ونصف المليون شهيد والأربعين مليون بطل وبطلة .. كل التوفيق لرياض محرز ورفاقه .
انتقل إلى جوار ربه أخي الكبير ماجد محمد خالد جاده صباح اليوم في دمشق غفر الله له وتغمد روحه الجنة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون ، أسألكم الدعاء له والاستغفار
للسنة الثانية على التوالي ليفربول يتأهل لنهائي دوري الأبطال عن جدارة رغم غياب صلاح وفيرمينو ، لكن البقية لعبوا مباراة تاريخية واستحقوا الفوز والتأهل بعد ريمونتادا لم يتوقعها أحد ، ولا عذر لبرشلونة .. فقد كانت كل الظروف مهيأة له ، لكنها كرة القدم لا تعطي الأمان لأحد !
في تاريخ الرياضة العالمية كان محمد علي مصدر فخرنا لمواقفه وجاء بعده آخرون مثل كريم عبد الجبار ونسيم حميد وغيرهما ، والآن نفخر بلاعب مثل مسعود أوزيل يرميه الجمهور بقطعة خبز فيقبلها ويضعها على رأسه ومثل محمد صلاح الذي يسجد لله شكراً كلما سجل هدفاً إنهاالنماذج المشرفة للمسلم الحقيقي
منذ الحرب العالمية الثانية ومنذ سنوات الحرب الباردة والخشية من الأسلحة النووية ، لم تعرف البشرية خوفاً كهذا ، وممن ؟ من عدو مجهول المنشأ ، ضئيل الحجم ، سيء الأثر ..كل المال والتقنيات والسلاح وجبروت الدول العظمى يقف أمامه عاجزاً..وما يعلم جنود ربك إلا هو ..ولا يحمينا منهم إلا هو .
أليس من الإجحاف أن نادياً بحجم أياكس أمستردام وهو بطل هولندا وخرج بأعجوبة أمام توتنهام من نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي ويحمل أربعة ألقاب بحيث لا تفوقه سوى خمسة أندية في كل أوربا ، يوضع في التصفيات التمهيدية المؤهلة لمرحلة المجموعات ولا يوضع مباشرة ضمن إحدى المجموعات ؟!
سؤال بسيط:هل يستطيع أحد منا أن يعرف أن من مات لم يمت على الإسلام؟ فربما يكون قد نطق بالشهادتين قبيل موته، وهل نسيتم السؤال في الحديث الشريف "هلا شققت قلبه فاطلعت عليه " لقد قيل إن مشاهير أسلموا سراً ، فلماذا لا ندع القلوب لرب القلوب ونجتهد بأنفسنا لدخول الجنة لأننا لسنا ضامنيها
يجب الوقوف في كل ملاعب العالم قبل بداية المباريات هذا الأسبوع حداداً على شهداء الاعتداء الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا ، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته ..
غداً كونغرس الفيفا لاختيار مضيف كأس العالم ٢٠٢٦ .. التصويت بين أميركا الشمالية بملف مشترك يمثل الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وبين المغرب الذي يتقدم للمرة الخامسة دون أن يحظى بالفرصة حتى الآن .. أتمنى أن يصوت كل العرب والأفارقة للملف المغربي ، وهذا هو الوضع الطبيعي .
عندما تم اختيار فالفيردي مدرباً لبرشلونة غردت وقتها بأنه ليس بحجم العملاق الكاتالوني وقد تكرر إثبات صحة هذا الكلام منذ ذلك الحين خصوصاً عبر العثرات الأوربية والخيارات التكتيكية السيئة ، ولولا وجود ميسي لربما لم يفز بأي لقب .. ومع ذلك مازالت إدارة النادي متمسكة به لسبب غير مفهوم !
إيكر كاسياس قرر أن يعلق قفازيه في سن السابعة والثلاثين بعد سنوات حافلة بالعطاء مع ريال مدريد وبورتو والمنتخب الإسباني ، أعتقد أن على ريال مدريد أن يقيم له مباراة اعتزال لائقة بين الريال وبورتو في ملعب سانتياغو بيرنابيو وبمشاركة أصدقائه من النجوم
ويسألونك : لماذا كرة القدم ؟ لأنها مجنونة .. يقولون البرق لا يضرب مرتين لكنه فعل ، ويقولون المعجزات لا تتكرر كل ٢٤ساعة لكنها تكررت .. الإنكليز يحققون الريمونتادا مرتين عكس كل التوقعات .. نهائي إنكليزي خالص في مدريد للمرة الثانية تاريخياً .. وأياكس الرائع يخرج في الثواني القاتلة
تخيلوا لو كان للعرب منتخب موحد في كأس العالم مثلما تفعل الكوريتان المتعاديتان، ويلعب في هذا المنتخب محمد صلاح وعمر السومة وعمر الخريبين ويوسف المساكني وحكيم زياش وفهد المولد ورياض محرز وعمر عبد الرحمن وأكرم عفيف وأضيفوا من شئتم ممن لم أتذكر من نجومنا العرب المتألقين .. مجرد حلم!
شكراً لنظام تصفيات كأس العالم الذي سمح لنا بأن نشاهد منتخباً بمستوى كوستاريكا ولم يسمح لنا بمشاهدة إيطاليا لخسارتها مباراةً وحيدة بهدفٍ في الوقت الضائع !!
غوارديولا إلى اليوڤي ، مورينيو إلى البايرن ، امپابي إلى مدريد ، وكذلك هازارد، بوشيتينيو وربما كلوب إلى برشلونة .. بمجرد أن ينتهي الموسم تبدأ شائعات الميركاتو .. ولكن عادة لا يصح منها غير القليل ، فلننتظر ونرى !
مفاجأة لم تخطر على البال بإقصاء المغرب أمام بنين ، هذا جرس إنذار لبقية المنتخبات العربية في كأس أفريقيا .. إذا كان واحد من أقوى منتخباتنا قد أقصي أمام واحد من أضعف منتخباتهم مع كامل الاحترام !
أحب الحوار الذي توفره تويتر للتواصل مع الجمهور العزيز ، ويضايقني أن أجد البعض يطرح رأياً فيجابَه بالشتم والتسفيه ، فالرأي الذي لا يعجبك من الممكن أن ترد عليه برأيك ويكون النقاش بالحجة والمنطق بدل أن يكون بتبادل السباب والشتائم لمجرد الخلاف في الرأي هكذا هو ديننا وتلك هي أخلاقنا
أولاً أقترح أن يتوقف جميع الأصدقاء عن نعت غوارديولا بالعبقري وبأفضل مدرب في العالم لأنه يتحمل مسؤولية الخسارة باختياراته منذ الشوط الأول مع كل التقدير لليون وأدائه الرجولي والبطولي،وثانياً بعد تأهل فريقين فرنسيين وفريقين ألمانيين فيجب التأكيد على أن الدوريات الكبرى خمسة بالفعل.
أعتقد أنه ليس من العدالة السماح بترشح دول سبق لها استضافة كأس العالم أمام دول تتقدم للمرة الأولى خصوصاً إذا كان ملفها يلبي الشروط ،الفيفا معني بذلك ، فمن غير المعقول أن تستضيف المكسيك البطولة للمرة الثالثة وأميركا للمرة الثانية بينما تتقدم المغرب خمس مرات ولا تحظى بفرصة واحدة !
ثلاثة منتخبات عربية تصدرت مجموعاتها في الكأس الأفريقية بعلامات كاملة وشباك نظيفة مصر والمغرب والجزائر وأربعة متأهلين على الأرجح بانضمام تونس المرتقب ، هذا يجعلنا نأمل بحضور عربي يمضي بعيداً ربما حتى معانقة الكأس إن شاء الله
مبروك لمصر أول دولة تستضيف كأس أفريقيا ب٢٤ منتخباً
ومبروك لمحمد صلاح جائزة أفضل لاعب أفريقي
ومبروك لأشرف حكيمي والمغرب جائزة أفضل لاعب أفريقي شاب وأفضل مدرب في القارة مع الفرنسي هيرفي رينار
أعجبتني لفتة محمد صلاح
@MoSalah
تجاه زميله وصديقه مؤمن زكريا
@MoamenZakaria
وهي دليل على أصالة معدنه وطيب نفسه ، شفى الله مؤمن زكريا شفاءاً كاملاً إنه على كل شيء قدير ، وعافى كل مريض بكلمته كن فيكون، إنه لا يعجزه شيء .
مبروك لأحبائنا المصريين الافتتاح الجميل لكأس أمم أفريقيا والفوز الافتتاحي المهم .. قد يطمح البعض لأكثر من هدف لكن المباراة الافتتاحية كما النهائية تُلْعَب للفوز بها ولا تهم النتيجة الرقمية ، إن شاء الله نرى مصر في النهائي وحبذا مع منتخب عربي آخر
أحياناً تكمن روعة الهدف في التمريرة وأحياناً تكون التمريرة أجمل من تسديدة الهدف .. أفضل تمريرتين حتى الآن في كأس أفريقيا .. تمريرة تريزيغيه لصلاح في الهدف الثاني لمصر على الكونغو ، وتمريرة امرابط ليوسف النيصري في الهدف الأول للمغرب على كوت ديفوار .. كلاهما في منتهى الذكاء
ألمانيا خرجت من الدور الأول بعد فوز صعب وخسارتين أقساهما أمام كوريا فهل طالب الألمان بإقالة المدرب أو شتموا اللاعبين..إعلامهم قال إنه يوم حزين ، وصادم ، وأنهم عاجزون عن الكلام لكننا سنعود شكراً للمانشافت ومبروك للسويد والمكسيك..إنها ثقافة الخسارة والفوز ، لذلك تحترمهم في الحالتين
يوم حزين لكرة القدم ذاك الذي شهد إصابة أليمة لأندريه غوميز لاعب إيفرتون وطرد سون المتسبب في الإصابة التي قد تقضي على مسيرة اللاعب البرتغالي ، والهتافات العنصرية بحق بالوتيللي من طرف بعض جماهير فيرونا .. أسوأ شيئين أتمنى أن يختفيا من عالم كرة القدم الجميل : الإصابات ، والعنصرية .
الأندية الإنكليزية تسيطر على أوروبا والمهاجمون الأفارقة يسيطرون على إنكلترا .. هدافو الدوري الإنكليزي بالتساوي .. المصري محمد صلاح ، السنغالي ساديو مانيه والغابوني بيير أوباميانغ برصيد ٢٢ هدفاً ، ثلاثة أحذية ذهبية لهم معاً .. للمرة الأولى ، والثانية على التوالي لصلاح .
في كل يوم يشرفني متابعون جدد بالانضمام إلى صفحتي على تويتر ، إحساس يشبه ذاك عندما يقابلني شخص لا أعرفه ليشيد بعملي أو يطلب التقاط صورة للذكرى، إنه شرفٌ تسبغونه علي ومحبة كريمة تنبع من قلوب طيبة، أجدد دائماً شكري لكم جميعاً وأتمنى أن أكون باستمرار جديراً بثقتكم وعند حسن ظنكم .
انتفاضة اليونايتد وثورة بوغبا وعودة الروح لشياطين مسرح الأحلام كلها أمور تؤكد شيئاً واحداً : لا يمكن لأي مدرب مهما كان كبيراً أن يخسر اللاعبين ويكسب الفريق والمباريات ، والعكس صحيح جداً
سؤال يبحث عن جواب : ألا يشعر رئيس النادي فلورنتينو بيريث بالمسؤولية والحرج من شكل ريال مدريد وأدائه ونتائجه هذا الموسم ؟ بصراحة من المخجل أن يكون هذا حال بطل أوربا القياسي وألا يكون لرئيسه أي ردة فعل !
عندما يتحدث لاعب بوزن ستيفن جيرارد فيجب الإصغاء إليه جيداً ، وقد قال بالأمس حرفياً : " من غير المنطقي مقارنة محمد صلاح بميسي ورونالدو لأنهما يقدمان أداءاً خيالياً على مر سنوات عديدة ، ولكن في اللحظة الراهنة هو أفضل لاعب في العالم "
تصوروا أن سولشاير أصبح أول مدرب في تاريخ مانشستر يونايتد يفوز بمبارياته الست الأولى ونصفها بشباك نظيفة وخمس منها في الدوري ، إنجاز لم يحققه الأسطوريان مات باسبي وأليكس فيرغسون ، وساعده عليه دي خيا وبوغبا والبقية ..
ما رأيكم لو نشهد نهائي كأس العالم للأندية بين الأهلي والهلال ؟ مستوى وتشكيلة الريال تجعل الفرصة لا تتكرر ، وفلامنغو ليس خارج المتناول .. ومنتخب المغرب علمنا في كأس العالم أن كل شيء ممكن في كرة القدم وأن العرب يستطيعون ..
فوز فان دايك بجائزة أفضل لاعب في أوربا تحت أنظار ميسي ورونالدو .. هو إنجاز في حد ذاته وهو انتصار للمدافعين ، ولكن هل بدأت نهاية حقبة سيطرة الثنائي الأسطوري على الجوائز الفردية في عالم كرة القدم ؟
كل هذه المتعة في دوري الأبطال رغم أننا حُرمنا من مواجهات كثيرة كان يمكن أن تحمل المزيد من الإثارة ، مثلاً بين أياكس وليفربول أو بين أياكس وبرشلونة، أو بين برشلونة والسيتي ، أو بين برشلونة ويوفنتوس حيث نهائي ميسي / رونالدو الذي لم يتحقق، لكن النهائي بين فريقين أثبتا أنهما "سوبر"!
بصراحة وبدون مبالغة أو مجاملة أو تعاطف ، وبعد رحلته الرائعة حتى الآن مع ليفربول والتي توجها في مرمى السيتي ثم بهدف وتمريرة اليوم أمام واتفورد فأعتقد أن محمد صلاح هو أفضل حالياً في العالم .
ثلاثة يتنافسون على اللقب : مانشستر سيتي وليفربول وتوتنهام ، ومن الصعب الوصول إليهم !
وثلاثة يتنافسون على مقعد دوري الأبطال : آرسنال ، تشلسي ، مانشستر يونايتد وقد يجدون من يزاحمهم .
عادة لا أحب متابعة الميركاتو لأنه يقودك أحياناً للجنون ..ترى ماهي أهم صفقات الموسم ؟ أكيد ميسي إلى باريس لكن لا تنسوا راموس إلى باريس .. ولا تغفلوا عن صفقة تشلسي مع لوكاكو .. وفي منطقتنا ماتيو بيريرا إلى الهلال ولكن لا تنسوا موسى ماريغا إلى الهلال أيضاً.. وثمة مفاجآت أخرى قادمة !
..أحب ويست بروميتش لأنه يضم النجم المصري أحمد حجازي، وأتعاطف مع آستون فيلا لأن المصري أحمد المحمدي من نجومه ولأنه بطل سابق لأوربا ومن أقدم أندية إنكلترا ، أما ليدز العريق فأميل إليه لأن مدربه هو الأرجنتيني المحترم مارسيلو بييلسا ببنما ديربي يدربه النجم فرانك لامبارد، فمن تشجعون ؟
بعد خسارة الريال برشلونة يتعادل وإذا أضفنا خسارة البايرن والقمة المخيبة في إنكلترا سيتضح أن معظم كبار أوربا ليسوا بخير .. هل هو الضغط البدني ؟ بعد صيف كأس العالم يأتي الموسم المحلي والقاري وفي أسبوع التوقف محلياً سيعود دوري الأمم الأوربية للمنتخبات .. هل اللاعبون بشر أم آلات ؟
تساءلوا عن مصير أليغري فتأهل وسألوا عن مردود رونالدو فسجل ثلاثية التأهل بالتخصص وتشككوا في حظوظ اليوفي فكانت الريمونتادا ، بينما أحرج سيميوني نفسه بتصريح لم يحفظ فيه خط الرجعة..كرة القدم لا ترحم وتعطي من يعطيها..مبروك لليوفنتوس وأنصاره وللدون ومحبيه.. بامتياز كانت ليلة رونالدو .
ثلاث محطات بقيت حتى يبلغ قطار الدوري الإنكليزي نهاية مشواره لهذا الموسم .. الصورة اتضحت أكثر الآن ٩٠٪ اللقب سيبقى في قبضة السيتي وفرصة ليفربول لا تتعدى ١٠٪
الدوري الإنكليزي يشتعل .. ليفربول يبتعد في الصدارة بست نقاط وتوتنهام يصبح ثانياً ومانشستر سيتي ثالثاً .. إنه البوكسينغ دي حيث تفقد فرقٌ اللقب ولا يضمنه غيرها .. والمزيد من الدراما لا زالت في الانتظار !
زيدان طبق نظرية الابتعاد وهو على القمة .. قمة من الصعب أن يبلغها سواه قبل وقت طويل جداً .. ثلاثة ألقاب متتالية في دوري الأبطال في هذا الزمن ؟ من يكررها ؟!
صدر بفضل الله كتابي الجديد "لماذا كرة القدم؟" عن الدار العربية للعلوم ناشرون ، في بيروت ، ربما يستغرق بعض الوقت للوصول إلى الأسواق العربية بسبب ظروف الرقابة والشحن والتوزيع ، ولكنه متوفر عبر موقع نيل وفرات للبيع عبر الإنترنيت ونسخته الإلكترونية ستتوفر قريباً .
التقيت كثيراً من العرب من مختلف الجنسيات في أكثر من مدينة روسية .. شباب طيبون يبادرون بالسلام والمودة والوجه الطلق ، إنه أفضل تذكير لنا جميعاً بالحقيقة الراسخة بأننا كلنا أشقاء عرب ومسلمون ولا شيء يفرق بيننا .
ميسي ورونالدو مكرران كل عام وغريزمان وكانتي ومباپي وڤاران فائزون بكأس العالم وهازارد ودي بروينة تألقا في كأس العالم وصلاح رائع ، ومودريتش الأفضل في المونديال ..المرشحون كلهم مميزون ولكن من منهم يستحق الكرة الذهبية ؟ الاختيار هذا الموسم ربما الأصعب منذ عشر سنوات ! فما رأيكم أنتم ؟
إذن .. مورينيو مدرباً لتوتنهام ، فما الذي سيفعله هناك ؟ الفريق في المركز الرابع عشر في الدوري حالياً بفارق عشرين نقطة عن المتصدر ولكنه يملك فرصة حقيقية للتأهل من مرحلة المجموعات في دوري الأبطال .. فرصة جديدة للمدرب البرتغالي ليجدد نجاحاته
أجمل تحليل سمعته من مشجع للشياطين الحمر : عندما رحل السير أليكس فيرغسون عن مانشستر يونايتد أخذ شيئاً معه ، وهذا الشيء مازال مفقوداً ولا نعلم متى سنجده !
الخبر الجيد عن منتخب الأورغواي أنه لم يفز بمباراته الأولى في كأس العالم منذ ٤٨ سنة ، وكانت بداياته تتراوح بين التعادل والخسارة ، فهل تنجح مصر في المحافظة على ذلك ؟