اقتباسات وخواطر في الكتابة لتحفيز نفسي والآخرين على التقدم في ميدان الكتابة وذوقِ أفراحِها.. حسابي الشخصي على تويتر:
@mansour1917
في المفضلة مقاطع نافعة.
إذا كنتَ ممن يُحب #الكتابة ، ويريد أن يكون كاتبًا مبدعًا، ويفتقد للحافز والدافع، فقد تجد في هذه القناة التي أنشأتُها على التيلجرام بُغيتَك ، فتفضّل:
"أنَا لا أطلب مِنك أن تصف لي سقوط المطر ، أنا أطلب أن تَجعلني أتَبلل، فكّر بالأمر جيدًا أيّها الكاتب" .
محمود شاكر -رحمه الله- يتحدث عن صعوبة الارتجال عليه، وهو الأديب العلامة، وعن إلفه وحبه لحرية الكتابة، بعيدًا عن أعينٍ تُحملق فيه، وتنازعه لسانه! جمالٌ وصدقٌ في الوصف:
الكاتب عبدالفتاح كيليطو يقول:
"الأدب العربي الحديث أقرب إلى الأدب الأوروبي منه إلى الأدب العربي القديم".
صدق، لقد حصلت قطيعة بين كثير من العرب وأدبهم وثقافتهم الأصيلة..لقد توقفوا في منتصف الطريق، وأفرغوا قافلتهم من حمولتها وزادها، واحتملوا متاع الأوروبيين وزادهم وأكملوا المسير.
يحيى حقي -رحمه الله-:
"أهم واجبٍ على الكاتب أن يُريحَ القارئ".
- هذا المقطع جزء من لقاء من أمتع وأثرى ما تراه من اللقاءات، أدبياً وتاريخياً..
- هذا الأديب من ألطف الأدباء، ولن تُخطئكَ دفقةُ الحنان واللطف في صوته، وفي طريقة حديثه الدافئ المأنوس.
الدكتور بدوي طبانة كان شاعرا أديباً، ثم اتجه بجهوده ودراساته إلى علم البلاغة..
يسأله فاروق شوشة هنا عن أسلوبه في كتاباته "المصطبغة بماء الشعر" وكأن ما يكتبه في دراساته لونٌ من الإبداع الشعري غير المباشر؟
حين يكون المذيع والضيف بهذا القدر يكون اللقاء بهذا الجمال!
رحمهما الله.
الفرق بين الإطناب والإسهاب :
"الإطناب هو: بسطُ الكلام لتكثير الفائدة، والإسهاب: بسطه مع قلة الفائدة؛ فالإطناب بلاغة، والإسهاب عِيّ. والإطناب بمنزلة سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة، والإسهاب بمنزلة سلوك ما يَبعد جهلاً بما يَقرُب".
(الفروق اللغوية - لأبي هلال العسكري )
"وفرقٌ بين أن تكون الفكرة على هامش العقل، وبين أن تكون الفكرة صادرة من الوعي!".
"إذا استوعبتَ فكرةً علمية لا تكتب عنها إلا إذا انفعلتَ بها".
أ.د محمد أبو موسى -حفظه الله.
انتقاء:
@SH7AHM
عن صعوبة التعبير عن الأحاسيس والشعور:
"كل تاريخ الشعر هو محاولة حثيثة للكلمة أن تُطابِق شيئا ما وهي لا تُطابقه، وتفشل فيه فتُعيد المحاولة، والحمد لله أنها تفشل!".
الشاعر محمد عبدالباري
@m_abdalbari
"من يريد أن يكون كاتبًا عبقريًّا، عليه أولًا أن يكون قارئًا حسّاسًا، ليس للكتب وحسب، بل لنفسه، وللناس، وللأحداث اليوميّة، وللطبيعة الغرائبية التي تشمل الشمس والقمر والمحيطات والفَلَوات، ونحوها. أن يستوحي إحساسه من الرؤية الحاذقة للحياة ثم ينقله بالكتابة، تلك في ظني عبقرية القلم".
"من أسباب التأجيل المستمر "الرغبة بالاستعداد التام" والاعتقاد أن الوقت لم يحن بعد، فينتظر الفرد حتى يتهيأ، ولأن معياره غير واقعي الوصول إلى ١٠٠٪ من التهيؤ، فالتأجيل يظل مستمرًا "وعليه فلحظة الإقدام لن تأتي، لأن تحقيق الجاهزية التامة غير موجود، لذا الأفضل البدء مع جاهزية جزئية".*
الاندماج في العمل الكتابي:
"ماركيز وهو يكتب إحدى رواياته خرج من مكتبه مكفهرَّ الوجه، فقالت له زوجته: هل مات العقيد؟ قال لها: نعم، ثم تهالكَ على الأريكة باكيا..".
"ذات مرة، وصلت رسالة إلى مارك توين كُتِبَ فيها كلمة واحدة فقط :
" خنزير "
وكان رد الكاتب الساخر قوله :
" عادةً ما أتلقّى رسائل بدون توقيع، ولكن بالأمس تلقّيت التوقيع بدون الرسالة". 😄
في تقنيات الرواية
نصيحة الروائي إبراهيم الكوني -الذي كتب (٩٠) رواية -للشاب الذي يصبو إلى كتابة رواية، ويريد أن يُمسك بخيوط الرواية حتى النهاية، فلا تضيع منه الفكرة والشخصيات
"لا بد أن تُعطي كل شيء في السرد حقه، لأن كل شيء يُريد أن يقول كلمته، حتى الجماد والنبات..".
@k_jawalan
راودتني فكرة، ثم نسيتها، و لكن لا يهم.. إنها مجرد فكرة، لو كانت نقودا، لبحثت عنها حتى وجدتها، ولكن هذه مجرد فكرة!
و لكن الأشجار الضخمة كانت بذورا صغيرة، لذا فمن هذه الفكرة أو تلك يتحدد نشاط إنسان ما وملايين من البشر، بينما نظن أن الفكرة أمر غير مهم .
تولستوي | طريق الحياة
#نظيمة_الخميس
قال الأديب الكبير أحمد حسن الزيات رحمه الله:
الكتابة البليغة تجتمع لها صفات ثلاث:
الأصالة: وهي ألّا يكتب الكاتب كما يكتب غيره، وإنما يكون أصيلًا في نظرته وفكرته وصورته وكلمته ولهجته، فلا يستعمل لفظا عاما، ولا تعبيرًا محفوظًا، ولا استعارة مشاعة.👇🏻
تَذوَّقْ حلاوة العربية، مع أستاذ التذوُّق البلاغي: د. محمد أبو موسى.
ما أحفل دروس هذا الشيخ الكريم بالروائع ومطربات المعاني.
(ومِن مالئٍ عينيه من شيءِ غيره):
ما سرّ هذا التفاعل الكبير مع هذه المقاطع وهؤلاء الأساتذة الكبار..لقد تكرر ذلك مع عدة مقاطع مشابهة.
هل واقعنا بهذا السوء الذي يجعلنا نحِنّ للبرامج الهادفة الرصينة؟
بعض التعليقات تقول ذلك.
الجميع يتشوّف إلى ثقافة تنطلق من هُويتنا، وتُعبر عنا بصدق، وتُعمّق فينا لغتنا وتراثنا العظيم.
كتب المنفلوطي -رحمه الله- في بداية كتابه العبرات:
"الأشقياء في الدنيا كثير، وليس في استطاعة بائسٍ مثلي أن يمحو شيئاً من بؤسهم وشقائهم، فلا أقل من أن أسكُب بين أيديهم هذه العبرات، عَلّهم يجدون في بكائي عليهم تعزية وسلوى".
أعرف أناسا يعوِّضون فاقدَ القراءة بفائض الإنصات، أحد المشهورين في الكتابة روى عن نفسه أن أهم ما كتب تولّدَ من فنون الإنصات .. الكتابة العظيمة هي فن الإصغاء للنفس .. أكثر الناس استماعا أفضلهم كتابةً .. الاستماع للآخرين والاستماع لأصداء النفس .. من أسرار الإبداع..
عبدالله الطحاوي
"لو كانت غاية القراءة هي مجرد الحفظ والاستكثار من المعلومات وعدم غيابها عن الذهن لما قرأ أحد البتة، إنما ثمرة القراءة في توسعة المدارك، ورياضة العقل على عمق التفكير ودقة الملاحظة وقوة التحليل والنقد، وهذا هو الأثر الذي يبقى ويتعاظم مع الأيام، مهما غابت المعلومات وتلاشت الجزئيات".
يقول سعيد العريان:"وسمعته مرة -أي الرافعي-يقول:إن كلمة قرأتها لفكتور هوجو كان لها أثر في الأسلوب الأدبي الذي اصطنعته لنفسي:قال لي الأستاذ فرح أنطون مرة:إن لهوجو تعبيرا جميلا يُعجب به الفرنسيون كل الإعجاب، قوله يصف السماء ذات صباح"وأصبحت السماء صافية كأنما غسلتها الملائكة بالليل"
إذا أردت حسنَ التأثر بما تقرأ وتسمع، عوِّد نفسك على قراءة وسماع المطوّلات، وجاهِد ألا تسمح لمرض السرعة الذي عمّ في هذا العصر أن يصل إلى تلقّيك للعلوم واكتسابك للمهارات، فإنها ملَكاتٌ تستعصي على المستعجلين، ولا تأتي إلا بطول الزمان والتضلّع والانغماس والإتقان، أعانك الله ووفقك.
أثر اللغة والأدب على تفكيرنا ووضوح تصوراتنا:
"أن نتحدث جيدًا، أن يكون تحت تصرفنا لغة ثرية ومنوعة، أن نجد التعبير الملائم لكل فكرة ولكل شعور نود أن نتواصل به، يعني بالضرورة أن نكون جاهزين للتفكير، وأن نعلِّم ونتعلم ونناقش، وأيضًا لأن نتخيل ونحلم ونشعر".
ماريو بارغاس يوسا
ألا توافقني:
بعض الكُتّاب بمجرد القراءة له تستيقظ فيك شخصية (الكاتب) ويشتعل حسّ الكتابة وتودّ أن تتوقّف عن القراءة لتُعبِّر عن نفسك، وتشعر أن لديك ما يقال؟
أتصور أن هذا من معايير جودة وبراعة الكاتب الذي نقرأ له.
ماذا لو.. ؟!
ماذا لو كان شغف أحدنا بالكتابة كشغفه بالتصوير، فإذا رأى منظرًا رائعا أو موقفًا نبيلًا أو مشهدًا حزينا أخرجَ جواله لا ليفتح الكاميرا ويصوّر، بل ليفتح الملاحظات ويكتب؟!
والكتابة: تصوير وتوثيق من نوع آخر.
#نظيمة_الخميس
من رسائل الرافعي إلى أبي ريّة:
"إنك تريد امتلاك ناصية الأدب – كما تقول -، فينبغي أن تكون لك مواهب وراثية تؤدّيك إلى هذه الغاية، وهي ما لا يُعرف إلا بعد أن تشتغل بالتحصيل زمنا، فإن ظهر عليك أثرها وإلا كنت أديبا كسائر الأدباء، الذين يستعيضون من الموهبة بقوة الكسب👇🏻
تعبير جميل:
"مرحبا بك، يا ابني" قال ذلك وأخذ يُجيل عينيه فيّ متفحّصاً: لقد كانت عينَيْ رجلٍ كان الخطر خبزَه اليومي.
محمد أسد واصفاً لقاءه بالبطل عمر المختار رحمهما الله.
من كتابه (الطريق إلى الإسلام).
"الباحث الممتاز هو بالضرورة قارئ ممتاز".
د. عبد الله بن سليم الرشيد
@1401Shfa
يتحدث الدكتور عبدالله في هذا المقطع عن كتابه "مُقطّعات الأعراب النثرية" وكيف اهتدى إلى موضوعه.. ويقدّم نموذجاً في طريقة إيجاد الباحث للمواضيع والأفكار البحثية المميزة التي تستحق الكتابة والدرس.
"سافرت إلى مصر ورأيت الناس يُشغلون بشعر المتنبي، فسألتُ القاضي الفاضل فقال: إن أبا الطيب ينطق عن خواطر الناس".
ضياء الدين ابن الأثير رحمه الله (توفي ٦٣٧هـ).
"كان دستويفسكي يرى أنّه من المفيد جداً للإنسان المفكر أن يعيش بين الفينة والفينة وحده، بعيداً عن الأحداث الجارية والمقلقة أبداً، وينصرف بكلّ كيانه لأفكاره وأحلامه".
- مذكرات زوجة دستويفسكي
"زوجة ناجي العلي مرة كتبت له رسالة، قالت فيها:
أنا لست بارعةً في الكتابة يا ناجي،
أنت تعلم أنني لا أحسن الكتابة، لكنني أريد أن أتحدث إليك.
ماذا أفعل؟ أينبغي للإنسان أن يكون نابغة لكي يستطيع أن يبكي فوق الورق؟".
"إنما يربي الملكات الأدبية الصحيحة ويقومها الإدمان، إدمان القراءة المتتالية لكتب الأدب الحرة الأصيلة، والاستكثار من حفظ الشعر واللغات والأمثال، ومعرفة مواردها ومضاربها، والتنبه لمواقع استعمالها من كلام البلغاء"
- البشير الإبراهيمي.
كيف لا يخرج منا -بني البشر- شعراء وكُتّاب وفنانون… وهذا الكون خُلقَ بهذا الجمال والغموض والعمق؟! وكيف ينتهي الكلام وتنفد طاقةُ التعبير وهذا الجمال والجلال متجددٌ متدفقٌ لا تنزحه السنون المتطاولة، ولا تستتر منه عجيبةٌ إلا لتبرز أخرى مثلها أو أعجب منها؟!
من أوسع أبواب الكتابة والإبداع: البساطة..
وإذا جنح الكاتب للتكلف استغلقت عليه أبواب الخواطر، فإذا أبى إلا أن يكتب مع ذلك، جاءت كتابته فارغةً من الروح، باهتة، كالمجاملة الباردة، أو كالحديث الصادر من طرف اللسان، بلا حرارةِ قلب، فتعافه النفوس.
ما الذي يميز الأديب الروسي دستويفسكي عن بقية الأدباء الروس، وما الفرق في طريقة التعبير بين الأديبين الروسيَّين الكبيرين: دستويفسكي وتولستوي؟
د. حمد الباحوث
من بودكاست جولان
@k_jawalan
"هذا عملي الذي أفنيت فيه عمري كله.. ويخامرني الإحساس بأنني لم أقدم شيئًا يفيد، وإن كان يتأكد عندي الاعتقاد بأنني بلغت بنفسي عذرها وهذا حسبي، وأنني لم أكتب سطرا واحدا إلا لأجيال هذه الأمة".
الشيخ د. محمد محمد أبو موسى
-في الصورة الكتب التي كتبها الشيخ أبو موسى حفظه الله.
من استهلك نفسه في الحديث لم تبقَ له قوةٌ على تجويد الأسلوب والإبداع الأدبي
النص في الصورة لمحمد كرد علي -رحمه الله- من كتابه (المعاصرون).
انتقاء: أ.منور الشمري
أ.د خالد بن منصور الدريس
@KhalidMAlDrees
:
من يريد أن يبني شخصية فكرية وعلمية فعليه بالقراءة الاستقصائية المصحوبة بالكتابة.
وتحدث عن أهمية الكتابة في جمع وتركيز الأفكار المشتَّتة.
من بودكاست شرفة
@podcast_shrfah
والحلقة مفيدة وهي بعنوان(المغامرات المعرفية) موجودة على"اليوتيوب".
جزء كبير جدا من براعة الكاتب يكمن في أن يأخذك إلى الدهشة الأولى.. إلى النظرة الطفولية الساذجة إلى الأشياء، تلك النظرة التي تستبعد كل الانطباعات المسبقة الناتجة عن الاعتياد وكثرة المخالطة، تلك النظرة التي تفجّر الأسئلة وتبحث لها عن أجوبة أعمق.
"لا ينبغي أن تنزلِق عينُك على سطوح الأشياء. ينبغي أن تَدْهَش مما لا يَدْهَش غيرك منه، والشاعر القديم قال:
وهُلْكُ الفتى ألا يَراحَ إلى النَّدى
وألا يرى شيئًا عجيبًا فيَعجبا
ا��خطوة الأكيدة إلى خمود العقل: افتقاد الدهشة".
أ.د سعد مصلوح
يحتاج الكاتب إلى العزلة بقدر مايتأمل ويكتب،ويحتاج إلى الخلطة بقدر ما يُحصّل التجربةويغوص في النفس البشرية،فهويأخذ من خلطته لعزلته،ومن عزلته لإبداعه.
والكاتب المعتزل طوال الوقت لن يتعرف حتى على نفسه؛لأن ثمة زوايامعتمة في النفس،لا تُرى إلابالتعامل مع الآخرين ومكابدةالحياة والأحياء.
من المعلوم أن التمكن من اللغة لا يكفي للإبداع في الكتابة والترجمة، لكن من اللطائف ما ذكره غوته في تأثير نفسية الكاتب والمترجم وروحه المرحة على جمال كتابته، إذ يقول: "ليست اللغة بحد ذاتها هي الصحيحة والبارعة والرشيقة وإنما هي تلك الروح التي تتقمصها".
رائد العيد
لكتابة روايةٍ أظن أن الراوي لا يحتاج ليكون بارعا في روايته إلى أن يكون ذا ثقافة واسعة وفكر عميق، هو يحتاج إلى ذكاءٍ لمّاح مع قدر من الثقافة، وإلى الانغماس في ملاحظة كل شيء في مجتمعه، ومعرفة همومه وبُنيةِ علاقاته، عليه أن يكون كأبسط رجلٍ في شوارع مدينته، وأعظم علماء الاجتماع فيها!
أكثِرْ من القراءة للبلغاء، وتشرّبْ أساليبهم، وتَدسَّسْ في ألفاظهم، حتى تكشف سرَّ وصولها المدهش للمعاني، واختر من نصوصهم ما تُعيده حتى تكاد تستظهره، ولا تسأم من ذلك؛ فإنّ دونَ جنةِ التعبير والإفصاح عقبةً كؤودًا إذا جاوزتها عانقتك السهول الخضراء والحدائق الغنّاء!
"الأصوات في البيان ثلاثة:
١-صوت النفس
٢-صوت العقل
٣-صوت الحِس".
- الرافعي رحمه الله.
تعليق رفيع ماتع للشيخ د. محمد أبو موسى حفظه الله.
شكرٌ خاص لقناة (لباب البيان) على تيلجرام، التي تلتقط مثل هذه الروائع.
من الأفضل، دائمًا، تسجيل كل خاطرة، كل فكرة تمرّ في بالك، تسجيلها في كلمة، أو جملة خاطفة، والاحتفاظ بها في دفتر، أو في الجوّال، للعودة إليها فيما بعد، والنظر في أمرها!. ربما يكون في قربها منّا، ما يغريها للقفز والعناق في وقتٍ لاحق تختاره بنفسها!.
فهد عافت
هل نحن نأتي بجديد؟ بالمعنى الحقيقي للجديد؟
الشيخ الشعراوي -رحمه الله- يجيب هنا على هذا السؤال، ويستشهد بمقولةٍ بديعة لابن المقفع "شربتُ الخطب رِيًّا، ولم أضبط لها رويًّا، فغاضت ثُمَّ فاضت…".
محمد مندور مترجم رائع، هذه اللغة التي يترجم بها تندر أن تكون متوفرة حاليا في الكتب التي تصدرها المطابع، الجيل الأول من المترجمين قوته في اللغة العربية تجعل نصوصه تحفة، عادل زعيتر مثال أيضاً.
@Mo_aziz_hagin
إن المعنى إذا اكتسى لفظا حسنا وأعاره البليغ مخرجاً سهلاً ومنحه المتكلم قولاً متعَشّقا صار في قلبك أحلى ولصدرك أملأ. والمعاني إذا كُسيت الألفاظَ الكريمة، وأُلبست الأوصافَ الرفيعة، تحولت في العيون عن مقادر صورها، وأربت على حقائق أقدارها بقدر ما زُيّنت به وعلى حسب ما زُخرفت.
الجاحظ
هذا النص من مقدمة المازني -رحمه الله- لكتابه (مختارات من القصص الإنجليزي)، الذي ترجم فيه طائفةً من القصص لمؤلفين إنجليزيين..
انظر لمنهجيته الفذة في الترجمة، والتي يشهد له فيها صديقه الكبير العقاد بأنه عبقريٌ في الترجمة..
ثم انظر إلى تواضعه الجم في قوله (ولكنه نقص في المترجِم).
توفي للرافعي ابن عمه وصديق نشأته، وكان حين وفاته في مطلع شبابه، فكتب فيه الرافعي مقالا، فكان مما وصفه به، قوله :"وكان رحيبَ الصدر؛ كأن الله زاد فيه سعة الأعوام التي سينتقصها من حياته".
@ObaidDh
الكتابة (رسم الصوت)
في رحلة ابن فضلان إلى شمال أوروبا ، يسأل رجلٌ ابنَ فضلان : سمعتُ أنكم ترسمون الصوت ؟ -يعني تكتبون - قال نعم : فكتب له على الشاطئ : لاإله إلا الله.
"إنّ سرّ مهنة الكاتب في نظري لا يكمن في إلهام مجهول المصدر، بل في المثابرة والصبر، ويبدو لي أنّ التعبير التركي الجميل "يحفر بئرا بإبرة " قد اختُرع من أجلنا نحن معشر الكتاب".
أورهان باموق.