الإسلام الذي علمنا إياه شيوخ بعثة الأزهر رحمهم الله في مدارس طرابلس (فترة السبعينيات) هو أن تكون علاقة المسلم مباشرة بخالقه، بلا وسيط حتى لو كان هذا الوسيط أشرف خلق الله. في أرحام أمهاتنا كنا وحدنا وكانت معنا رحمة الله، في القبور سنكون وحدنا ومعنا قدرة الله، وما بينهما ربنا معنا