ستدرك حدود حكمتك أمام حكمة الله في دعواتٍ بعينها مُنعت عنك، حتى فَرغ قلبك منها، فتتعجب قولًا: سبحان واهب الشعور ونازعه. الروح التي أحببت ولم ترَ في مرايا الناس سواها، حتى قناعاتك وأفكارك التي لا تتغير، دفعتك كلها إلى التسليم المطلق لأقدار الله ورحمته الواسعة؛ وكان الإنسان جهولًا