أُراعي نُجومَ اللَيلِ سَهرانَ باكيًا
قَريحَ الحَشا مِنّي الفُؤادُ فَريدُ
بِحُبِّكِ يا لَيلى اِبتُليتُ وَإِنَّني
حَليفُ الأَسى باكي الجُفونِ فَقيد
لَقَد طالَ لَيلي وَاِستَهَلَّت مَدامِعي
وَفاضَت جُفوني والغَرامُ يَزيدُ
أُكابِدُ أَحزاني وَناري وَحَرقَتي
وَوَصلُك يا لَيلى أُراه بعيد