حُكِي أنه توفي لصالح بن عبد القدوس ولدٌ.فحضر إليه العلاف ومعه النظـام،فوجداه حزينا عليه،فلامه العلاف،فقال:إنما تَحَرُّقِي لأنه لم يقرأ "كتـاب الشكوك"فقال:وما هذا ؟قال:كتاب وضعته،من قرأه شك فيما كان حتى كأنه لم يكن,فقال له"إبراهيم النظام":فابْنِ أنت على أنه لم يمت وإن كان قد مات.