لم يكن صديقي كان جزء مني كنت اتحدث معه عن كل شي كنت اجده حديث قلب وابتسامة العمر
فقدته بحجم غيابه
ليس تعلقاً او حب ولكن خان تلك اللحظات التي احببتها فقط..
رد روحي لا تضيّعها وطالع صوبي
ليه ترخص خاطري وتضايقه وتملّه ؟
أنت وجهاتي وصادق فرحتي ودروبي
الطريق اللي بياخذني عجزت أدلّه
لا يغرك كبر صدّاتي معك وأسلووبي
والله إنها من ورا قلبي يا قلبي والله
يا حبيبي لا تشكك في غلاك وقدرك
انت غير الناس هذي لا بغيت الزبده
اعتبر صمتي محبه يالحنون المدرك
وجهك الطاهر عيون التايهين تعبده
علّق الشطر الاخير قلادةً في صدرك
من فقد مثلك فقد له قطعةً من كبده
نكره اللي صد ونعاف من ينسى الجميل
راحلين .. وتاركين .. " الحياة : الفانية "
يعتقد : مافيه غيره .. بهـ الدنيا " بديل "
الدقايق : ماتحسب .. حساب : الثانيه !
للأسف بعض الخلايق رضاهم مستحيل
لو عطيته عين ؟ .. يسأل لـ من الثانيه
يرحب بغيري وانا واقف هناك
امسح بقايا دموعي بأطراف كمي
يعني نسيت ايامنا والغلا ذاك
يعني رضيت الجرح ياكبر همي ؟
وشلون أبقى غيبتك وأتناساك ,
ياحرقة أعصابي وياحرق دمي
بعد الفراق اليوم انا وين بلقاك
لا انت ولد خالي ولا ولد عمي
"صباحٌ مشرقُ الآفاقِ زاهي
يُذَكِّركُــــــمْ بمغفـــــرةِ الإلهِ
فلا تَنسوا من الأذكارِ وِرْداً
ولا تشغلْكُـــمُ عنهُ الملاهي
فإن صحائفَ الأعمالِ ترنو
إلى عَمَـــلٍ بصاحبِهِ يُباهي"
ياوجود اللي من البارحة قلبه حزين
كن في صدره من الحزن نارٍ واقدة
ودّه أنه ما بعد شاف دورات السنين
ووده أن له قلب صاحي وعينٍ راقدة
لو يسج القلب ساعة ويدله ساعتين
ما نسى ماضي سنينه وزولٍ فاقده
والزمـان ان راح في شيٍ جميل وعدا
أتلـدد فـ الـوجــيه وحرتي فـ دموعي
عقـب ماني في ظميره وارفٍ ومـبدا
كيف عيا واستدار وانتكس عن طوعي
كنت فيه اجاكر العالم وواثق واتحدا
لين صرت المسلم اللي تحت حكم شيوعي
أتعـشى منــه غـثه واتـفطر واتـغدا
مايهمـه شي فيني عابثٍ فـ ضلوعي
كامل الزين .. من حقّه ليا شاف حاله
وإن تغطرس على جيله من ابسط حقوقه
جادلٍ ما يسولف عن مفاتن جماله
غير من فتّح اوراقه .. وغذّا عروقه
لا مشى .. ما مشى الا ماخذٍ راس ماله
وان قعد ، قعّد الحلوات والسوق سوقه
من غروره يمشّيها على ما بداله
كن ما الارض تحته والسماوات فوقه
يامسهر العين مشقي الروح
راع الغلا اللي ربطني .. بك
أصدق من الدمع عقب البوح
قلب جريح يهذري .. بك
وأصدق من الحزن عقب النوح
عقلٍ يضمك ويسري .. بك
خطاك ياصاحبي .. مدموح
وشوقي .. قصر من عذاريبك