ذلك الشخص الذي تُحبه،مهما أتعبتك الظروف وقهرتك الحياة لا تجعله يشعر بالسوء،لا تجعله يشعر أن وجوده بجانبك بلا فائدة،لا تجعله يتهم نفسه بالتقصير لأنك لا تتحدث،لا تجعله يتمزق وهو ينظر إليك ولا يعرف ما الذي عليه فعله.
لا أسعى في أن أكون الشّخص الذي تريده أو ماترغب أن يكونه،إنما كل ما أسعى إليه هو أن لا أكون ثقبًا آخر في صدرك تنام وتستيقظ وأنت تدعوا الله أن يلتحم ويلتصق سريعًا من شدّة ماتؤلمك فجوته،لأنني أعرف معنى أن يمضي المرء مثقلًا بسبب أحدهم.