مَن لا يتحرَّك بعد هذا فإنه جدير إذا كان هناك ما هو أذل له من أن يكون عنقُه تحت أقدام اليهود لكان جديراً به، يكون جديراً بالذلة في الدنيا، وجديراً بأن يكون في قعر جهنم في الآخرة؛ لأننا نحن العرب لم نَجْنِ على أنفسنا فقط، بل جنينا على البشرية كلها، تركناها ضحية لمن يسعون في الأرض