قرار رئيس الوزراء المنشور اليوم بالجريدة الرسمية ومعظم الجرائد المصرية، بحظر الصرف على المنح الدراسية في الداخل والخارج .. هو قرار خاطيء وخطير ومتخلف، ويجب العدول عنه فورا
قبل ساعتين، وبعد تقديم محاضرتي في "مركز الرافدين للحوار" بالنجف الأشرف، وزيارتي لمعرض الكتاب الدولي.. كانت هذه الزيارة لمرقد (مدفن ، مقام) الإمام "عليّ بن أبي طالب" حيث اتسعت الرؤى، بحيث تضيق العبارات عن التعبير عنها
يا أهل مصر :
لا تهنوا ولا تحزنوا، فكم من أزمات مرَّت بكم، وعبرتم منها .. المهم، لا تعتمدوا إلا على أنفسكم، فقد اتحد الشقيق مع العدو، وسقطت عنهما الأقنعة
الآن، في بهو الفندق البغدادي، وفي طريق صعودي إلى الغرفة لتبديل ملابسي استعدادًا للذهاب إلى الندوة في بابل استوقفتني هذه المغنية الإيرانية وقالت إنها تريد أن تغنِّي لي أبياتًا من شعر الشاعر الفارسي العظيم "سعدي الشيرازي" قلت لها مرحِّبًا: غنِّ..فغنَّت بهذا الصوت الآتي من السماء 🌺
الزوجة الأخرى اسمها في فصيح اللغة العربية، وفي التوراة العبرانية "ضُرّة" وهي كلمة مشتقة من الضرر .. ويجوز في الشرع حق الطلاق للضرر، ولا يجوز تهديد صاحبة هذا الحق بأوهام تليق بالبقر وليس البشر
وداعًا، كريم العراقي..
قال محمود درويش:
كل الأحبَّة هاجروا، أخذوا المكان وهاجروا ..
وقال أمل دنقل:
كل الأحبة يرتحلون،
فترحلُ عن العين، شيئًا فشيئا
أُلفةُ هذا الوطن
كل عام وأنتم جميعًا بخيرٍ وسلامٍ ومحبة ، أيًّا ما كانت ديانتكم وعقيدتكم ومذهبكم .. فالإنسانُ واحدٌ، وهو في خاتمة المطاف موجةٌ عابرة على سطح البحر الممتد من الأزلية إلى الأبدية
وداعًا وائل الأبراشي .. جمعتنا هذه الصورة عندما كان يزورني بمنزلي في القاهرة، لتنسيق مواعيد ظهوري معه أسبوعيًا على القناة الأولى المصرية .. كان ذلك قبل عامين، وكانت جائحة كورونا في أولها، وكان شديد الخوف منها .. ومنها توفيَ إلى رحمة الله
.. ما الذي يجري حاليًا في مدينتي "بكين وشنغهاي" اللتين يعيش فيهما قرابة خمسين مليون شخص، ولماذا تقوم الحكومة الصينية اليوم بإغلاقهما إغلاقًا كُليًّا ؟ .. لا أحد يعرف بدقة، ومع ذلك نظن أننا نعيش في ظل ثورة المعلومات، ونتوهم أن العالم صار مثل قرية صغيرة
بعد توقُّفٍ إجباريٍّ دام ثلاثة أيام، عدتُ فجرَ اليوم والقلبُ فيه ما فيه، لكتابة الفصل الثالث (قبل الأخير) من روايتي بعد القادمة : الحصيد .. فلا حياة لي، إلا بالكتابة
إذا لم يكن هناك بدٌّ من هدم مقبرة رجل مصر العظيم "طه حسين" لا محالة .. فيجب علينا فورًا نقل رفاته إلى مشهد انيق الطراز، يُبنى في الحديقة المقابلة للباب الكبير لجامعة القاهرة . يجب علينا ذلك، فورًا، وإلا فإن الأمة التي لا تحترم رجالها الرواد المبدعين لن يحترمها أحدٌ في العالمين
الآن، في بغداد مع المبدع الجزائري الجميل "واسيني الأعرج" والبروفسور الإيراني " حميد مهاجراني" متر��م : عزازيل وفردقان وحاكم والورّاق .. إلى اللغة الفارسية
الأغنية البائسة الحقيرة، ذات الاسم البائس الحقير "انتش واجري" اشتهرت هذه الأيام، لأنها تعكس سلوكًا سائدًا بين معظم الناس.. فالأغنياتُ التي تشتهر بلا مبرِّر، تعبِّر عن اللاشعور الجمعي
"أبرهة" قديس مسيحي حبشي، لم يذهب إلى مكة ولا يمكن للفيل أن يمشي من اليمن إلى مكة والقصة كلها إسرائيلية وتشير إلى سفر المكابيين وهو من أسفار العهد القديم غير القانونية(أبوكريفا) والشيخ يعرف أنها من الإسرائيليات، فلماذا ينشر هذا الخبل ومن أراد التفاصيل فليرجع إلى حلقة المتواليات
في بغداد، سنة ٣٠٩ هجرية، حُكم على الحسين بن منصور الحلّاج، بالصلب في ميدان عام بتهمة ازدراء الدين .. وبعد يومين من التعذيب وهو على الصليب، نظر عاليًا إلى السماء وقال مخاطبًا مولاه :
قبل ساعتين، وبعد تقديم محاضرتي في "مركز الرافدين للحوار" بالنجف الأشرف، وزيارتي لمعرض الكتاب الدولي.. كانت هذه الزيارة لمرقد (مدفن ، مقام) الإمام "عليّ بن أبي طالب" حيث اتسعت الرؤى، بحيث تضيق العبارات عن التعبير عنها
صُدمت حين شاهدتُ مصادفةً لقاء المغنية الصدَّاحة "شيرين" التي طالما أعجبني صوتها، وهي تشكو زوجها وتهلهلُ مهلِّلةً كيانه، مع المذيعة الوقور "لميس الحديدي" التي طالما احترمتها. وسألتُ نفسي: هل تدهورت إلى القاع أخلاقُ المصريين ؟ ولماذا ساد الابتذالُ إلى هذا الحد، الذي لا يتوقف عند حد
الآن، عدتُ إلى الفندق فوجدتُ في البهو هذا المغني الصوفي البديع "سفيان اجديرة الأندلسي" الذي قال لي : أريد أن أغُنِّي لك أبياتًا من شعر الإمام عبد القادر الجيلاني (لأنه عرف أنني أحبُّه ونشرت عنه عدة كتب) قلت له : غنِّ .. فأشجاني بهذا الشجو
تُرى، هل سيصدر الأزهر بيانًا يدين أو يرفض الاعتداء بالسكين الإسلامي على الروائي البريطاني سلمان رشدي .. وهل رفض الأزهر سابقًا أو أدان، الاعتداء بالسكين الإسلامي على الروائي المصري نجيب محفوظ
هل .. ؟
قلبي مع سوريا وأهلها في مصابهم الزلزالي المؤلم، وأرجو أن تسارع الحكومة المصرية بتقديم الواجب الإغاثي العاجل .. فالسوريون هم النصفُ الشمالي من المصريين، ونحن النصفُ الجنوبي منهم
إسرا/ئيل أصابتها لوثةٌ عقليةٌ، هي التي تدفع قادتها اليوم إلى إضافة فصل جديد لحروب الرب التوراتية، بحسب المذكور عندهم في سفر التكوين .. وبهذا، وللمرة الألف في التاريخ، سوف تقود الخرافةُ إلى الخَرَف والتخريب الذي لا يمكن بعده أي إصلاح
لمن يهمَّهم الأمر، وهم قليل :
صناعةُ النشر مهدَّدة بالتوقُّف في مصر بسبب الارتفاع الجنوني في سعر ورق الطباعة، ولعدة أسباب أخرى .. وأُمةٌ بلا كتاب، هي أُمةٌ بلا عقل
لا أرى جديدًا فيما يجري بأرض كنعان، فما هي إلا حلقةٌ أخرى من حلقات المأساة الأزلية الأبدية، وإن شئتَ يمكنك القول : هي حبةٌ من تلك المِسبحة دائمةِ الدوران بين أصابع الرب، الرحمان
على الحكومة المصرية أن تستقيل، فورًا، وتعتذر للشعب عن أدائها الهزيل والهزلي خلال الفترة الماضية، مما سيجعل الفترة المقبلة قاسيةً على الناس، وعَسرة الاحتمال
إغراق غزّة في الظلام، وتجويع أهلها، وقتل أطفالها وشيوخها والعجائز بشكلٍ عشوائي .. هو غرس ٌ لمزيد من بذور الكراهية، التي سرعان ما سوف تصير نباتات كريهة، أمرُّ من الحنظل وأقتلُ من الزرنيخ
قبل ساعتين، وبعد تقديم محاضرتي في "مركز الرافدين للحوار" بالنجف الأشرف، وزيارتي لمعرض الكتاب الدولي.. كانت هذه الزيارة لمرقد (مدفن ، مقام) الإمام "عليّ بن أبي طالب" حيث اتسعت الرؤى، بحيث تضيق العبارات عن التعبير عنها
هذا الشاب عمره أربع سنوات .. اليوم، كان يزورني وهمس لي بأنه يعشق امرأة جميلة من أصدقائي، اسمها "شاهندا" قلتُ له بالعامية : يعني إيه بتعشقها ؟ .. أجابني مستغربًا سؤالي، ومستنكرًا له :
يعني بحبها أكتر من ماما، بس بلاش تقول لماما علشان ها تزعل مني
ما رأيكم .. أفكرُ في عمل لقاء "لايف" معكم الليلة في الحادية عشرة مساءً بتوقيت القاهرة، لمدة ساعة، حول موضوع أراه هامًّا ومُهمًّا هو : الإعلاءُ الوهمي للذات
.. فهل توافقون ؟
يجب أن نشكر محافظ القاهرة على تأكيده بأن مقبرة "طه حسين" لن تُهدم .. وسيكون الشكرُ أوفر، لو دعا أحد العمال بطلاء واجهة المقبرة بعد التشويه الذي لحق بها بسبب كتابة كلمة "إزالة" ثم طمسها .. وأنا على استعداد لتسديد نفقات الطلاء، بل ومستعد للقيام به بيدي
الإشارات (الثانية) :
أغبى أنواع البشر الذين يشبهون البقر، هم أولئك المتعصِّبون لعقيدةٍ لم يختاروها لأنفسهم، ولا استدلوا على صِدقها بحُجَةٍ دامغة، ومع ذلك يَقتلون ويُقتلون بسببها .. سواءً كان هؤلاء الأغبياء من الهندوس، أم من غيرهم
لأن الذكرى تنفع المؤمنين، وغير المؤمنين :
أريدُ لكل مصري مثقف، محبٍّ لوطنه، حريصٍ على كرامته، ألا نلقى الأوروبي فنشعر أن بيننا وبينه من الفروق، ما يبيح له الاستعلاء علينا والاستخفاف بنا .. (طه حسين : مستقبل الثقافة في مصر)
سيكون لنا الليلة في الساعة الحادية عشرة، لقاء على هذه الصفحة "لايف" للحديث والحوار حول مؤسسة "تكوين" الثقافية، وكل ما يُثار حولها حاليًا من (اهتمام) ومن صخب يصل إلى حد الهوس ..
تأمَّلتُ مطولًا في موضوع هذه الرسالة وطريقة المخاطبة بين أم كلثوم وطه حسين ، أيام كان كلاهما "نمبر ون" في مجاله .. وبعد زفرةٍ حارةٍ قلتُ في نفسي، مواسيًا :
تلك أُمةٌ قد خلت
"هل الديانة الإبراهيمية، مؤامرة" هذا عنوان حديثي إليكم، غدًا الجمعة، على صفحة الفيس بوك الساعة 10 م
ولخطورة هذه المسألة وحساسيتها البالغة، فسوف أتحدث إليكم في هذا "اللائق" ساعةً أو يزيد(تتخللها استراحة 10 دقائق) ثم نتحدث معًا ساعات قد تطول إلى الفجر (فلا تهملوا نوم الظهيرة غدًا)