-جزائريّة-أستاذة الأدب العربيّ بجامعة نزوى-Ph.D في اللغة العربيّة وآدابها من الجامعة الأمريكيّة في بيروت AUB -زمالات ACSS وOIB -مرجعي القانونيّ
@Khalifa_Alhinai
يقولون: هل طابَتْ؟! أقول: تُكابرُ!
إلى الآن لا تدْرُون كيف الجزائرُ؟!
تموتُ ولا تبكي ويُعرَفُ حُزنُها
من الغيظ إذْ تحمَرُّ منها المحاجرُ
....
بيوتٌ عتيقاتٌ وطوبٌ محبَّرٌ،
من الحبّ قيراطان: أهلٌ وزائرُ
...
فواحدُنا باثنين واثنانِــنا إذَا
تفرّقَـتِ الأبدانُ قلبٌ وخاطرُ
لست أدري! ربما أنثى ولكن من خزامى
بعت للضوء عطورا واشتريت الشعر "يا ما"!
بعت كُحلي رنّة الخلخال أحلامي القدامى
أنا أنثى غير أني صرت في الصمت كلاما
قم نصلّ الفجر قصرا! هكذا دون سبب
ولنصم نصف جمادى كي نضحّي في رجب
ولنجهّز قُـلّة الماء نصابا قد وجب
سقط التكليف عنّا ما على العشق عتب
في بؤبؤ الروح أم في جمرة الحدقه
يا من يثوِّرُ بركانُ الرؤى قلقَه؟
انظُر حوالَيكَ! هذا الكون يربكه
أنّ اصطلامك شفّ الغيبَ واسترقَه
ماذا ستكشف يا ابن المتعبين -إذًا-
غير الغوايةِ بين اللون والورقه؟!
شفيقة وعيل
لمن لا يعرفني: لقد دلّلني ربّي كثيرًا، وعليه:
- لا أغار من أحد لا لشهرةولا لجمال ولا لمال ولا لمستوًى، فلم يحرمني الله من ذلك شيئًا، وإن حرمني فهو عين العطاء!
- لا أحسد أحدًا، لأنّ الله رزقني محبّة الخير للناس.
- لا أحقد على أحد، بل أدعو بالمغفرة للمسلمين وأصفّي خاطري قبل النوم!
أنا لَستُني يا أمُّ.... عُدْتُ صَبيّةً
كانت تلقِّنُ قلبَها الغفرانا
درويشةٌ أخرى بغير ملامحٍ...
لا اِسمَ لا ميلادَ لا عنوانا
تَحْكي كما الأمواجِ.... تبْكي كالشّتا
وتقبِّلُ الأمطارَ والشُّطآنا
وتَصُرُّ أذكارَ الصباحِ بكُمِّها
كيْ تُطْعِمَ الأطيارَ والأوطانا
لا مزيّة للحرب غير أنّها تجعل مشاكلك تتضاءل أمام هول الظلم والفجائع. وعندها تذوب كونيّتك في كونيّة الأمّة والإنسانيّة وتكتشف أنّك لست محور الكون، وأنّ الذي يهمّ الوجودَ منك هو ما يصنع الإنسانيّة الكبرى، فإذا فقدتَه لم تعد إلًّا "مشخّصاتيًّا" رديء الأداء في الحياة.
#فلسطين_الإنسان
لأي عينيك أهدي الناي والوجعا
هل يحرس الحزن من عينيك ما هجعا
تكابِدين ارتعاش الحلم متّكأ
فتوقظين ضميرافي السدى وقعا
أقول قولي وأدري ليس يشفع لي
ما قد عهِدنا مجازا ميّتا شفعا
والآن آوي إلى فرْش مبطنة
وأنت تأوين لليل الذي طمعا
وسوف أقرأُ عندالنوم أدعيتي
وسوف تبقين حتى الصبحِ ثم دعا
ليسَ مثلي... إنّما يُشبِهني
كلّما قال "أنا".. أحسبُني...
يعرف الطّين المسجَّى في دمي
يعرِف اسمي وأبي ... يعرفني
فإذا سِرتُ له ظلًّا غدَا
ذاتَه الظلَّ الذي يتبَعني
بلى... أدري،
وأدري أنّ ما بي
كما بالطين من وجع الخوابي
يُكابد في شفوف الماء تقوًى
تعكّرها اشتهاءات التراب
وبي ليلٌ يحدّثه ارتحالي
إلى صبح مقيمٍ عند بابي
وبي معنًى يناجي كبريائي
ومن ضَيم القواميس احتمى بي
بلى أدري...
أقلّ الموت عنّي
فبعض الموت في بعض العتاب
لا تقارنّا بشيء.. لا تقارِنْ بأحدْ
نحن في التكوين سرّ من تفاصيل الأبد
هل مِن الحبّ وُلِدنا أم تُرى منّا وُلدْ؟
كلّنا في ذاك أصلٌ وفروع وحفَدْ
شِئتُ كي ألقاك لكنْ خفتُ من سِحر سبأْ
فهداهيدٌ صدوقات أتتْني بالنبأ
والذي جاء بعرشي، والذي لمّا يجئْ
فلتشأ من قبل أن يرتدّ (حـ)رفي فلتشأْ
بلا قدَمَين لكنْ كنتُ أمشي
وأحمل باتّجاه القبر نَعشي
خفيفًا كان هذا العمر لولا
ذرفتُ الموتَ فاستثقلتُ قَشّي
وإذْ رُفِع السريرُ إلى مقامٍ...
كأنّي طفلة والغيم فَرْشي
وفي قلب السماء على بساطٍ
إلهيٍّ من الألطاف عَرشي
فليس "البنجُ" إلّا أن تَغَشّى
وليس الوعْيُ إلّا هَذْيُ مغْشي
ورأيتُ... لا طينٌ ولا عينٌ ترى
لا كُنْهَ لي... والواقفون ذَرًى ذرى
ما كنتَ؟... لا أدري سوى ما لم أكن
في اللّا.... وكان الوعي نورًا مُضمَرا
أولستُ؟ يا هذا التجلّي كيف لي
أن لا أقول "بلى" وحقّك يا تُرى
يا "قبلَ" أسمائي التي عُلِّمتُها
يا "فوقَ" أن أنسى وأن أتذكّرا
أجمل ما في كأس العالم هذه أنّنا نتحدّث بصيغة الجمع: مبارك علينا ... فريقنا السعوديّ ... منتخبنا التونسيّ ... تنظيمنا القطَريّ ... مشاركتنا المغربيّة.... يا الله!
وقْع نون الجماعة على قلبي جميييييل جميييييل... اللهمّ زدنا ولا تحرمنا💚🌺
مرّ الغريبان في تنهيدة الأبد
روحين مرّا بلا زاد ولا مدد
يهرول النص بالمعنى فيُظمئه
يقول: مهلا بسر الماء يا ولدي
كالعمر مرّا، كأسماء مؤوَّلة
كانت تحاول شرح الروح للجسد
والحب يزرع حنّاء وأسئلة
ووشمة نبتت في غفلة الرّصَد
مَن أنت؟ مِن أين؟ مدّي الكفّ لي لأرى
كأنني أعرف الحناء فوق يدي
تشتّتْ ثمّ أَوغِلْ في شتاتِكْ
ولا تَحْمِلْ سِواكَ على رُفاتِك
وغادرْ (حَضْرَ-مَوتَـكَ) وابتكِرْها
بما استحضرتَ من أسماء قاتِكْ
فلا موتٌ سوى التخمينِ شعرًا
ولا شِعـرٌ يقينٌ في حياتِكْ
وفي التأويل أنسابٌ بِــعادٌ
وإن سُمّينَ في الرؤيَـــا "بناتِكْ"
#شفيقة_وعيل
ويزعم الناس أنّي لستُ عاشقةً!
تبُّوا جميعًا! ألَمْ يُصغوا لدروَشتي؟
مِن فكرةٍ -منذ كان الشعرُ يُبْصِرُني،
مذ لم أكُن والعماءُ المحض تَهْجِئتي-
أعلّمُ الضوءَ أن لا يستفيق إذا
لَمْ تمتلئ بدم العشّاق أوردتي
لكي أمُرّ بلا معنى إلى لغةٍ
أوْ يولَد الحبُّ في المعنى بلا لغة
@Dr_Chafika
الحِراب التي علّقتْ أمنياتِها على الحائط استسلمتْ للصدَأ...ليس انهزامًا أمام العقارب المتنازِعة، ولا مجادلةً للطين العنيد...
كلّ ما هنالك أنّ بعض الاستسلام فوز.
ما زلتُ أعثِـــرُ في جلباب أسئلتي
يا طفلةً علّقَتْ في الريح أخْيِلتي
ما زلتُ أرصُفُ أورادَ الهبوبِ دُمًى
أَرْبَـكْــتُها عندما سمَّـيْـتُها لُغتي
فكيف أفهم تأويل الطريق إذا
لمْ أَسْتَرِِقْ لابتهال الريح في شفتي
يا طفلةً أوقدَت في الريح صَبْوتها
ليدفئَ الحلمُ المنسيّ أقْــبـيتي
لأنّك لا تأتين إلّا مصادَفَهْ
وهبتُكِ من سرّ الكؤوس المناصفَهْ
لك الرشفة الأولى ولي أن أكونَها
وقد يولدُ المعنى إذا الحظّ حالفَهْ
على نحو ما ترضَين صنتُ بلاغتي
وأَقبل من قهرِ المجاز المجازفه
ففي جبل التأويل أشعلتُ فكرةً
وقلبكِ مرهون بوعد المهاتفَهْ
#مبايعه_النفري_شفيقة_وعيل
العلاقة بالله ليست مجرّد كلمات... إذا لم تكن حقيقةً فلا جدوى من ادّعائها لأنّنا لا نستطيع الكذب على الله!!!
يقول الغوث أبو مدين شعيب: "إذا قلتَ التمر ولم تجد حلاوتَه في قلبك فما قلتَ التّمر."
مع الكبير عبد الرزّاق عبد الواحد... قرأت معه في أمسية جمعتنا بمهرجان المجايلة بشنقيط 2010.
عندما رآني وقبل أن يسمعني سألني: شاعرة؟ فاستحيت أن أجيب بنعم، فقلت: "يقولون، والعُهدة على الراوي". وعندما قرأت معه، قال في حقّ شعري كلماتٍ لو سمعها شاعرٌ لثبّتها على بروفايله مدى الحياة!
عندما تعيش دون أن تكره أحدًا تستغرب أن يكرهك من يكرهك بدون سابق معرفة(؟!)، وعندما تختار أن تترك من يتركُك تستغرب أن يحمل عليك حقدًا لأنّك تركته (عفوًا،هل كان مطلوبًا أن أستجديَك؟!)، وعندما تتعب من الناس تستغرب أن يحمّلوك أسباب تعبك منهم(؟!)
الإنسان كائن معقَّد بامتياز..الله يشفي!
اقتراح:
ما رأيكم أن نعلّق على القصائد نقديًّا دون أحكام إطرائيّة أو قدحيّة. كأن نضيء على الصور الجميلة أو التي نرى أنّها تحتاج شغلًا أكثر، أو على الرؤية الوجوديّة التي تعكسها القصيدة، ونتجاوز عبارات الإطراء أو المبالغة فيه (وأعنيني بالدرجة الأولى🤭) نحو: رائعة، وياااا سلاااااام😊
"ما لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطر على قلب بشر"!!!
أفسِحوا للخيال ما يشاء من الروح وجاروه:
ماذا في الجنّة من موقف تراه في أقصى بهاء خيالك اليوم؟ وكيف تصفه شعرًا أو نثرًا؟
#كأنّك_هناك
وطنٌ أعجبُ شيء حزنهُ
أبْصر المعنى وأعمى جُملَه
فإلى أين سنمضي بَعدهُ
والشواطي قِبلة منتحَله
"لم تعُد لي وجهة فلتكشفي
عن نواياك لصمت البوصله
فهنا في البحر تبكي لغة
ترتدي أسماءنا المحتمَله
لغة أخرى ستنسى مِلْحَنا
ووجوهًا لم تكن مبتذله"
#شفيقة_وعيل
مثل كل الطيّبين الشمس تجري في عروقك
تطفئ الجرح المُندّى في ابتهالات شروقك
فاشتعل ما شئت هذا الدفء من بعض حروقك
وامنح الصبح شعاعًا طائشا عند مروقك
سيّدي، حين تراني لا تبالغ في التحيّه
دمك المسفوح في خديّ لا تكفيه ديّه
ليس لي عاقلة إلا معاذير تقيه
وارتجافي رغم هذا أثبت الجرم بنيّة
كلّ إناء ينضح بما فيه، وأسود القلب يفضح نفسَه كأنّه يصيح في الناس"هلمّوا انظروا إليّ"!
نحن أهل "الدال"، نعم.."دال" عن استحقاق وليست استعراضَ حركات الحَنك. ونحن أهل الخُلُق النبيل وأهل الحقّ، لا نسيء لضيف ولا نسكت عن حقّ، والحياة موقف!
ولا عزاء لأصحاب العُقَد النفسيّة من "دالنا"!
يجيءُ بيَ المعنى على غير موعدِ
ويومئ للأسماء حولي تبدّدي
فيمسكني من بعض ذكراه موجعًا
أقول "يدي😭" يشتدُّ بي "ليس في اليدِ
سأشعِلُ منكِ القلب حتّى أذيبه
وأوقد جمر العقل حتّى تجدّدي"
#يُقَطِّف_الصدى
#سيصدر_قريبً�� إن شاء الله...
لكلّ اللّغات التي نسيتُها والقصائد التي لم أقُلْها... لسنوات الخلوة والجلوة ...
ولك.. أيّها البدويّ الأخير الذي علّمني أن أكون.
أخوف ما فيها أن يقول أحدهم "اللهمّ اكفنيهم بما شئت كيف شئت" فيوكّل اللهَ بالدفاع عنه ضدّك.
أتَقوى على محاربة الله أيّها الضعيف؟
وأصعب ما فيها أن تجعل أحدهم يقولها، لأنّه لا يقولها إلّا وقد استيقن استجابة الله في البطش بك.
أتقْوى على إيقاف دعوته أيّها الظالم؟
فاللهمّ اللهمّ اللهمّ
كان الثبيتيُّ درويشًا فكاشفني
بما لها منْ دَمِ الإنسان في الصَّخْرِ
يَهُبُّ -مثلي- مزاجيًّا وحين رأى
بوّابةً قال:"يا أنتِ (الهوا) العُذرِي"
"هذا دَمُ العشق؟"، قال: "الآن سوف نرى"
شاهدْتُه قانِيًا في تُربة القبرِ
فالطائف الأمُّ تحت الأرض تَنزفه
والطائف البنت في شَريانها يَجري
زوجي... أبي... أمّي:
حين تكون خلايايَ ثلاثيّةَ النواة... يصير الفجر كلَّ يوم فرصةً جديدة للحبّ.. أكثر فأكثر... أعمق فأعمق... أدوم فأدوم... حين لا أحدَ ... لا أحدَ... لا أحدَ سِواكم!
لواقفةٍ عند باب الكريمْ
وتهجس بالوقْفِ:من أَوقفَهْ؟
تقيمُ ولكنّها لا تقيمْ
وفي البينَ-بينَ انتحالُ الصِّفَهْ
تحاول أسئلةً من سديمْ
وهل ثمَّ شيءٌ لتستكشفَهْ؟!
وفي صمتها ألْفُ حزنٍ قديمْ
بقلبٍ أراقتْهُ في الأرصِفَهْ
فليس اللَّديغ كمثل السليمْ
وما حيّةٌ تلك بل فلسفهْ
#شفيقة_وعيل
أنا التي وطن ألقى بسِحنتها
ثقلَين من غيهب المعنى وقرطاسا
قلبي وليّ وفي المحراب عاشقة
من النوايا تقدّ العمرَ أحلاسا
فما يهمّ وإن همّتْ وربّ رؤًى
تقولُ هيتَ ولا تهتاب حرّاسا
حاولتُ شيئًا ولم أبلُغْه ربّتَما
يستعذبُ السكْرَ من قد حاول الكاسا
يا أرضُ يا حُرقةً خبَأْتُ جَمْـرتَها
في قُـرّةِ النَّـصِّ يا عِـبْءَ العناوينِ
تأويلُ صَـمْــتِـكِ لِلمَـعْـنى يُـراوِدُني
هذا اشْـتِـعالُكِ يَـلْـهُو في شَـرايِـيـنِي
نَـبْـضِي دَراوِيـشُ شَـقُّـوا الغَـيْـبَ وانْـهَـمْـرُوا
واسْـتَـأْْمَــنُـونِي عَـلى سِــرِّ المَـضامِـيـنِ
أبحث عمّا يجمعني بك فهو المتن.... أمّا ما يجعلني أختلف معك فهو الهامش والهامش يحتمل الشروح وشروح الشروح والتعليقات والتعليقات على التعليقات و و و.
فلماذا نطرق المسافات الطوال وبيننا لحظة لقاء أبديّة!
#بيان_للإنسان
في تويتر لسنا إلّا كلمات... والكلمة موقف... والموقف شهادةٌ أمام الله!
الذي يدّعي أنّه أكثر من ذلك فليُشِر إلى إنجازاته من الفتوحات في الواقع: حرّر فلسطين مثلًا، أنهى كورونا، أم ماذ تحديدًا؟!
مَنحتُ أمومتي الأُولى لطفلَـيْـنـا المَدى والنُّورْ
ولكن حينما اقتتلا ووارى السوءةَ العُصفورْ
دسستُ الشمسَ في كُمِّي لأُخفِي دمعةَ الدَّيجورْ
وتسألُ كيف جاء الليلُ؟!...لَمْ تسألْ عن النجماتْ!
- تُصدّق!؟ لم أكن أعرف معنى الخوف حتّى قلتَ لي "لا تخافي"!
- والآن؟
- أخاف أن لا أخاف!!! إن لم أخف، فلن أفهم معنى الأمان!
- والحلّ؟
- أنْشئ لي قاموسًا لا أضداد فيه، لا رحيل ولا غياب!
قالت... وهي تُفرز حبّات الدّلالة من لغتها وتجمع الأنصع منها في بؤبؤ عينيه!
وأصدّقني!
#شفيقة_وعيل
تعرف أنّي ذكيّة بما يكفي لكي أشمّ المعنى من مسافة عُمْر.فلا تفسّر كتابَك
وأنّي شفّافة بما يكفي لكي أرى اليقين على مَرمى وطن.فلا تبرِّر غيابَك
وأنّي طيّبة بما يكفي لكي أفتّتَ القلب لحمامات السؤال.فلا تُتعِب جوابَك
قالت، وانفرطَت في يدها سُبحةُ التأويل.
ياااا لهذا الفأل!
وأصدّقني..
قال أحد العارفين: "كن مع الله كالطفل مع أمّه: كلّما دفعتْه ترامى عليها لا يعرف غيرها."
اللهمّ هذي وقْفتي ببابك ولا ملجأ لي سواك، فإن تقبلني فذاك ظنّي بربٍّ رحيم كريم، وإن تردّني:
فكم طرقْتُ على الأبواب منذ مدًى
وكم رُدِدْتُ فلم أبْرحْ ولم أُقِمِ
__
..
ومذّاك لا أعرف غير الأعتاب!
اللهمّ النيّة منّا والتوفيق منك، والخطى منّا والقدرة منك، فلا تجعل أرجلنا تتعثّر بالحجارة ولا بالحفَر في الطريق إليك.
اللهمّ جدّدنا إليك قصدنا فلا تشغلنا بالضجيج الذي من حولنا.
اللهمّ اجعلنا مستقيمين إن انحرف الناس وصادقين إن كذبوا.
اللهمّ منك وبك وإليك.
اللهمّ اللهمّ اللهمّ
سعادة سفير سلطنة عُمان في الجزائر سابقًا فضيلة الدكتور هلال بن سالم السيابي... وهو يحدّثني عن الجزائر شارعًا شارعًا وحَـدَثًا حَـدَثًا وفكرةً فكرةً أدركتُ أنّي أمام كنز معرفيّ لا يليق في حضرته إلّا الخشوع والإنصات.
حفظه الله وبارك به ومتّعه بالعافية
رأيتك مشغولا بصوت سمعتَه
وكنتُ أصيغ السمع من آخر الصدى
تودّعني فالغيب وقفة واحد
ولا يسع المعنى بأن يتعدّدا
وقلبك مرهون لما لستَه هنا
كثير ولكن في الهناك تفرّدا
فهمتُ ولم أفهم..لغاتك جمرة
ولا جلَد للصمت من لسعة النّدا
فخرقتك الأسماء لم تك خرقتي
ولا سبحة التأويل كانت ليَ الهدى
عُمانُ التي لا شيءَ يشبه حسنَها
سِواها وللمخيال أن يتصوّرا
تنام حماها الله نومَ حبيبة
بعينيَّ حتى"أحتريها"وأسهرا
وما قتَرًا قدّرتُ فيها مدائحي
فأجمل ما في المدح أن يتقدّرا
تعمّنتُ عن عشق وكلّ قصيدةٍ
لغير بنات العشق لن تتجزْأرا
هي البدايةُ حتّى سِرِّ بُحّتِها
لها مِنَ الناي ما للماء بالحجَرِ
والخيرزانُ مقامُ الآيِبينَ جَرى
أنينُها ببقايا البَرْدِ في الشَّررِ
يا قلبُ والنارُ حَدَّ الـجذْعِ قد بلغتْ
فهل يفيدُكَ حُزنُ الغُصْن في الشجرِ؟!
يا نار كوني...لقد هيّأتُني لِأرى
فإن رأيتُ فلا تُبْقي ولا تذَرِي
هطولًا هطولًا -راكعين وسُجَّدا-
يجيء إليها كلّما ضـاق بالمدى
نبيلًا كما النسيانِ، عفوًا كلُـثغة،
ومن لغةٍ أولى يعود مُجرّدا
تُـساوِره في الغيم فكرةَ قِرْبَة
يبوح لها العطشى بوشوشة الندى
وفي فمِهِ القدّيسِ أحلامُ زمزمٍ
وكأسٌ على لَـــثْــم المجاز تعوّدا
#شفيقة_وعيل
كيف اختبرتَ لغاتها يا من تبتّل في نداه العاشقون فأمطرا!
قمرٌ..
وسمّتْك المجاز تحرُّزا
وتخفّفتْ في الوصف أن تتعثّرا
فلقد خُلقتَ من الجمال
وكلّما عرفتْك زادت في الجلال تحيُّرا
ثكلى...
كأم كلُّ فجر طفلها
تبكي بعينك يُتْمه المتجذّرا
وتدسّ في أسماء صبرك جوعه
لتخيط ثوب المتعبين فتسترا
الشّعر ما يبقى وما يشهد التاريخ واللغة أنّه شعر، أمّا ما يزول بانقضاء الأوطار فليس بشعر ولو صفّق له الناس جميعًا!
الشعر لا يسير بمنطق: معزاة ولو طارت. فليصفّق من شاء لما شاء، ولنتنعش أرواحنا ولو وحدها بالشعر الحقيقيّ، باللغة النابضة، بالروح القديم.
وكم تأتينا الألطاف لتخفّف حُمّى الحزن!
مغامرة فكريّة أن ينتقل النقد الفلسفيّ لنصّ شعريّ بحجم "البابليّ" لمحمّد الثبيتيّ إلى أفكار تتحرّك على ركح المسرح،وأن أفوز بهذه المغامرة فذاك هو الحبّ!
أدبيّ الطائف،كيف لا نضيء حين تشعّون بكلّ هذا الوهَج؟!
الطائف،أيّتها المدينة القلب: أحبّك❤️
الاعتراف/الوصاية الشعريّة..
هل نحن في زمن الوصاية الشعريّة؟ هل كنّا كذلك في لحظةٍ ما من تاريخنا الأدبيّ؟ هل نحتاج أن نستقطب تعليقات مدحيّة من أسماء أدبيّة كبيرة لكي نفتكّ الاعتراف أمام المتلقّين؟ هل السعي وراء هذا الاستقطاب ظاهرة صحّيّة؟
مجرّد حجرٍ يُلقى لتحريك التفكير. ما رأيكم؟
أسوأ شيء في أن تكون شاعرًا وناقدًا في الوقت نفسه أنّك تخسر الأصدقاء بسرعة.
لا تستطيع أن تجامل إلّا على المستوى الشخصيّ في الصداقة، ويريدك الأصدقاء الشعراء أن تجامل على المستوى الشعريّ، وأنت هناك تحمل أمانة الرأي فلا تركن إلّا للموضوعيّ منه.
سينفضّون عنك أو ينسبونك للتكبّر غيبةً
تَـوارَيْ في المَـجاز لِـكَـيْ تُـطيـقِـي
فإنَّ الحُزْنَ في المَـعْـنى الحَـقِيـقِي
أُطارِدُ في السَّـرابِ ظِـلالَ ماءٍ
وما بَـلَّ الخيالَ العذْبَ رِيـقِي
فما أَلْقـاهُ في الدنيا غريبٌ
وأغربُ منه تفسيري لِضِيقِي
كأنّي قد وُلِدْتُ به لِأَشْـقَى
وأَدْفَعَ بالحريقِ عَنِ الحَريقِ
غريبةً تحمل عبْءَ الحقيقة وتمشي به وحيدةً إلى النور غير آبهةٍ بكم؛ هي لا تحتاج من يمسك بيدها في ضوضاء الأضواء لأنّها -وببساطة- لا تريدها ولَمْ تأتِ إليكم ولا إليها، فهي تفرّق جيّدًا بين الضوء والنور... ولكلٍّ وجهةٌ هو مُـوَلّيها!
على الأكُفّ أم الأرواح يَشتعلُ
هذا اليقينُ إذا ما استَبْردَ الأمَلُ؟!
الباعثُون من الجَمْرِ الزمانَ وقد
نادَتْ معاريجُهم للغيب فامتثلُوا
رَقَوْا لــ"أقصى"ولا "أقصى" سوى وطنٍ
وفكرةٍ من قديم الحُلمِ تَعْتَمِلُ
محمَّلينَ بأسماء الذين سَــرَوا
مرابطين..ولو يَدْرُون ما فَعَلُوا!😭
مولاي -قال العاشق المفتونُ-
في أيّ أسماء الجلال (أَكونُ)
فالأمر أقصى والمعاني كلها
حشْدٌ من العُبّاد قيل "فكونوا"
يتوارثون سجودهم في نَزلة
أخرى وقاب النزلتين متين
والحافظون الغيب بينهما إذا ارتفعوا بحِمْل الساجدين أُعينوا
كُشفتْ لهم إلّا كتابًا أوّلًا
الصوت حبرٌ والصدى تدوين
-ممَّ خُلِق الغيم؟
-من أحلام الفقراء
-لماذا؟
-لأنّهم الأقدر على البكاء
قالت وهي تجمع ما تبقّى من مطر الطمأنينة لتغسل به خطيئتها الأخيرة... الانتظار!
وأصدّقني...
لا تَبْكِني...
يا آدم استُر عَورتي
لا تترك التاريخ للغربان
أبَتي...
ضريرٌ حزنُك الآتي على ولدٍ تهجّأ فرحةَ الألوان
ولدٍ تعلّمَ أنّ نفخ الروح في طين الرؤى يحتاج للإيمان
وتُـــقْـبلُ فيكَ أمانُ "الوَحا"
وأدبِرُ والغيب "ما أوضحا!"
أراك ولستُ أراك وكَمْ
يكابِِرني اللّفظ أن أشرحا
ويكتبك القلب إذْ يدّعي
وما قال إلّا الذي قد محا
#شفيقة_وعيل
الكاف تَنْشقُّ عن نُونٍ تُحمِّلُها
أمْرَ المَشيئة والتَّمكين والقَدَرِ
جاءت ومنها السّماويُّون قَـدْ جُبِلوا
على الوفاء لمعنى الصَّفْوِ في الكدَرِ
فما سؤاليَ عن أصْلِ السحاب إذا
لم أختبرْ عطشي في فتنةِ المطرِ
ولَستُ موسى ولكن في عصاه يَدِي
كانتْ وبي أثرٌ مْنْ لمحةِ الخَضِرِ
أفعال الأمر الأنطولوجيّة الأهمّ في تراثنا الإسلاميّ هي: "اقْرأْ" و"اكْـتبْ" و" كُنْ".
- بماذا يوحي لك كلّ فعل؟
- هل ترى بينها علائق؟
- هل ترى أنّ هناك أفعالًا أخرى في تراثنا الإسلاميّ بنفس القيمة المتجاوزة؟
محاولةٌ لاستفزاز التفكير مع أنفاس هذا الفجر المباركَ.
صباحكم تدبُّر!!