تميل النفوس للشخص السمح ، الهيِّن ، الليِّن ، ذو الروح المنبسطة الطيبة ، الذي يُحوِّل الأمور الصعبة إلى يسيرة ، الذي يبتعد عن العُقَد والتعقيد ، ويُشعِر من حوله بأن الحياة أكثر رحابةً واتساعًا وسهولة ، إذا سألتم يومًا فاسألوا الله أن يضع من أمثاله الكثير في دروبكم.
"الدعاء وسُرعة إجابته في رمضان أحرى مِنْ بقيَّة شهور العام ؛ فلا تتعاظم همومك ولا تستثقل بلاءك ولا تركن لصوارف الدعاء ؛ فكرَمُ الله في التوفيق للدعاء يُعجِّل بإجابته
أغلب الأشياء الثمينة، الثقيلة، المُمتلئة، ذات المعنى القَيِّم، لا تسمع لها ضجيجًا مُدويّاً، فالجلبة لا تصدر إلّا من العربات الفارغة، إنّما تجدها تتّسم بالهدوء والرصانة، وعندما يُتَاح لها المجال في الميعاد المناسب؛ يكون لكلمتها معنى، ولصوتها أثَر، ولحضورها مكانة
لا أُحبّ مبدأ التلميح، بل يُعجبني أن تقصدني بصورة مُباشرة، أن تذكرني بطريقة صريحة وعلنية، أبهرني بجرأتك لن تحصل على كامل إنتباهي بنصف انتباهك، ستأخذني بأكملي ، حينما أراك بأكملك.
"نصيحة رمضانيّة: لا تسوّف لا تسوّف لا تسوّف!
لا تؤجل فعل الطاعات ولا تتأخر عنها، الأيام ستمضي كالريح دون أن تشعر بها، اليوم الذي يُبلّغك الله إيّاه من رمضان
هو غنيمة يتمناها أهل القبور، فلا تدع الفرصة تفوتك!
وسارع بالخيرات لعلّك الليلة تُكتب من العتقاء"