"لا أدري ما الذي يدعوا المتعبين إلىٰ اللعب.
اللعبُ زيارةٌ قصيرةٌ لعالمٍ بديل،
ساعاتانِ من المساواةِ والعدل،
فلا ترىٰ فريقًا يلعبُ بأحذيةٍ نفّاثة، وفريقا حافيا.
ولا فريقا مسموحًا له بالركض في طول الملعب وعرضه، وآخر يحتاجُ إلىٰ عبورِ تأشيراتٍ ليجتاز خط الوسط.."
"وفي النهاية،
يبقىٰ الجميع بصحةٍ جيدة،
لم يسل الا العرق،
ولا يعلو الصراخ.. إلا تطوعًا.
هذا الذي يدعوا المتعبين إلىٰ اللعب.."
رحم اللّٰه أُمتنا،
رحم اللّٰه ما سال من الدماء،
رحم اللّٰه ما علىٰ من الصراخ قهرًا وألمًا،
اللهم أرنا أيةً في الظالمين، ولا حول ولا قوة إلا باللّٰه.