مواصلة في استعراض #مذكرات_بامبيو
#never_give_inch
١. بالرغم من ان تعييني كوزير خارجية الولايات المتحدة يعتبر بمثابة ترقية لي، الا انني على المستوى الشخصي كنت اود مواصلة مسيرتي في ال
#CIA
فوزارة الخارجية تملي عليك الواجبات الدبلوماسية وتجعلك هدفا للإعلام وتجبرك
@mshinqiti
على القيام بأدوار كثيرة ليست ذات جدوى، الشييء الذي يفقدك التركيز في المهام الأكثر اهمية. بينما العمل في ال
#CIA
يجعلك اكثر تركيزا في اداء واجباتك ومهامك دون تشويش.
٢. اثناء عملي في ال
#CIA
اوكل لي الرئيس #ترامب مهمة في غاية السرية، السفر الى #كوريا_الشمالية ولقاء الرئيس كيم جونغ.
سألت ترامب، هل يجب علي ابلاغ وزير الخارجية #تلرسون بالأمر، اجابني قائلا "كلا، هذه مهمة سرية ولا يجب عليه العلم بها". الملفت ان الرئيس كيم قال لي في نهاية لقائنا: "ارجوا ان يكون التواصل بيننا مقتصرا على رئيس جهاز المخابرات فقط، لا داعي لإخطار وزارة الخارجية بالأمر". حينها علمت
ان وزراء الخارجية ليسوا من أهل الثقة لدى الرؤساء.
٣. كان هناك شبه اجماع وسط فريق الامن القومي ل #ترامب بضرورة الغاء الاتفاق النووي الايراني، خرج عن هذا الاجماع كل من وزير الخارجية #تلرسون ووزير الدفاع #ماتيس. الغريب ان الرئيس الفرنسي #ماكرون حاول جاهدا اقناع #ترامب بالعدول عن
الأمر. وهنا يجب الإشارة الى ان #ماكرون كان يدعي المعرفة بملفات الشرق الأوسط، وحاول جاهدا تجنيد ترامب لصالحه في ملفات حساسة مثل الملف #التركي. ظل يلح على #ترامب بعدم الانسحاب من الإتفاق. لكن ترامب ضجر منه فرده بقوة قائلا: "توقف عن التعامل مع ايران بخوف ووجل وكأنك
@abdelbariatwan
فتاة عذراء، ضعفك هذا هو ما جعل أصحاب السترات الصفراء يتمردون عليك".
٤. كان واضحا لنا ان الرئيس #روحاني و #جواد_ظريف وبقية الدبلوماسيين في ايران ليسوا سوى دميات يحركها #خامنئي و #سليماني. في احدى زياراتي للعراق عرضت على الرئيس العراقي #عادل_عبدالمهدي دعمًا اقتصاديًا لحكومته مقابل
التوقف عن التعامل مع إيران. صمت برهة ثم رد بصوت خافت "أسوأ ما يمكنكم فعله هو ايقاف الدعم المالي عنا، لكنك فور خروجك من مكتبي وقبل ان تحط طائرتك في واشنطون. فإن سليماني سيأتي ويجلس على نفس الكرسي الذي تجلس عليه، لكنه لن يهددني بوقف الدعم، بل بهدر دمي".
@MhamedKrichen
@Benguennak
٥. ارسلت الى #سليماني برسالة حادة اللهجة، حذرته فيها من المساس بمصالحنا في العراق. لكنه تجاهل رسالتي ولم يرد علي، بل تمادى في دعم المليشيات العراقية التي ظلت تستهدف المصالح الاميركية في بغداد. كانت التقارير التي تردنا تفيد بتغير كبير طرأ على شخصية، لقد اصبح طاغية،
@almhandh