يرى كارل ماركس أن:
ليس إدراك الناس هو الذي يحدد معيشتهم، بل العكس من ذلك معيشتهم الاجتماعية هي التي تحدد إدراكهم.
وأن الحياة العقلية- البنية الفوقية- للمجتمع انعكاس لحياة المجتمع المادية- البنية التحتية- المرهونة بنمط الإنتاج وقواه ووسائله وعلاقاته.
مؤسسات مثل القبيلة والعائلة والطائفة والنسب، لها شبكة معقدة من الامتيازات الرمزية والمادية والدعم الأهلي/الرسمي، لا تستطيع تجاوزها خطابيًا/رمزيًا من خلال موقفك كمثقف.
هذه المؤسسات لا يغيرها إلا تطور اقتصادي فعلي يحرمها من شبكات الدعم ويعدم واقعها الاجتماعي/الاقتصادي.