ختامًا اليهود قوم بهت ونكران ومغضوب عليهم، قتلوا الأنبياء وكذبوا نبيهم موسى وخانوه وعذبهم الله في مواضع عديدة شتتهم في الارض ومسخ بعضهم قردة وأرسل عليهم الصيحه وسلط عليهم الملوك الجبابره، حتى نبينا ﷺ لم يسلم منهم وحاولوا قتله وتسميمه وغدروا بالمسلمين مرتين..
وحتى اليوم أذاهم…
لا يكاد يخفى على مسلم تلك الفتنه العظيمه المرتقبه، أعظم فتنه ستشهدها الارض، الفتنه التي ستأخذ معها اعدادًا مهووله حتى يخاف الرجل على اهله أن تجرهم الفتنه من شدتها، حذرنا منها نبينا في اكثر من موضع وحديث ووصانا أن نتعوذ منها في كل صلاة وندعوا أن يسلمنا الله منها..
فتنة المسيح…
وكما يعرفه المسلمين جيدًا فأيضًا هناك أقوام يعرفونه كما نعرفه لكن بصورة مختلفه ومغايره تمامًا، نحن نعرفه ونميزه بكذبه ونعرف أنه دجال وكذاب، أما غيرنا فيعتبره المخلص الذي سيوحد العالم أجمع على ديانتهم، سيوحد الجميع على الديانة اليهوديه كما يؤمن اليهود..
هم يؤمنوا أنه إنسان من نسل…
اليهود يؤمنوا إيمان تام أن المسيح لن يخرج حتى يتم إقامة دولة إسرائيل العظمى التي تمتد من مصر غربًا حتى اطراف العراق شرقًا وتمتد إلى المدينة المنورة، ويؤمنون أن المسيح لن يخرج حتى ينتشر الفساد والانحلال اكثر واكثر، وترقب اليهود للمسيح يشبه ترقب أمة لنبي يأتي ليخلصهم ويغير حالهم..
والفرق كما تلاحظ بيننا وبينهم حيال المسيح الدجال كبير، بل وكبير للغايه، هم يرونه المخلص ونحن نراه كذاب، هم يرونه صالح ونحن نراه دجال، هم متأملين فيه أن يوحد العالم على ديانتهم ونحن متيقنين بأنه سيفتن الناس وتكون نهايته على يد عيسى عليه السلام كما وعدنا نبي الله ﷺ..
كل اليهود…
عن أنس بن مالك أن رسول الله قال:
"يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفًا عليهم الطيالسة"
هذا الحديث قبل 1400 عام قبل أن ينتشر اليهود بكثرة في أصفهان التي تقع بإيران وقبل أن يفتحها المسلمون من الاساس، ذكر النبيّ هذا الحديث لأن الله أخبره أن اليهود سيتواجدون هناك عند خروج المسيح.…
والامر الثاني سيتحقق عند خروج الدجال عندما ينصرونه ويكونون أول من يدعمه في حملته الضلالية، لكن المثير للدهشه والأستغراب أن هؤلاء اليهود الايرانيين ليسوا مجرد مواطنين عاديين بل أغلبهم لديه سلطه وتعاون مباشر مع الكيان المحتل ولديهم إذاعات تبث من داخل الكيان المحتل مثل إذاعة "راديس"…
وهناك أكثر من ٢٠٠ شركة يهوديه موجوده في السوق الإيراني اصحابها من يهود اصفهان بالتعاون مع يهود كندا وامريكا، مما يعني أيضا أنهم يملكون أموالا طائلة قد تصرف في أمور تدمر دولا، وكل هذه التعزيزات تخدم توجههم وتساعدهم في نصرة مخلصهم المزعوم إذا خرج وتعزز نفوذه وتخدم خططه الضلالية…
من المؤكد الان انك فهمت بعض الامور التي تدار حولك وعن رأي أعدائنا اليهود في المسيح الدجال وعن نيتهم في السيطرة على حكومات العالم وفعلًا هم يسيطروا على أقوى حكومه بالعالم ولهم نفوذ كبير بها وكل هذه السيطرة والنفوذ كما ذكرت حتى يسهل الترويج والتلميع لمخلصهم ولنصرته ودعمه بكل قوة..…
في الحقيقة اليهود يرون إيران هي "أرض كورش" وكورش ملك فارسي أحبه اليهود لأنه خلصهم من الطغيان البابلي، وهناك بعض الأقوال ربطت كورش بذي القرنين وأنه نفس الرجل لكنها أقوال ضعيفه، اليهود أحبوا كورش حتى طبعوا صورته على عملاتهم بجانب ترامب بعد أن أعلن أن القدس عاصمتهم قبل ثلاث اعوام..…
وايضًا يعشقون أرض فارس لأنها دولة شوشندخت زوجة يزدجرد التي نصرت بنيامين كما يوجد في إيران مقابر للعديد من العلماء اليهود منهم الحاخامان "هاراو اورشركاء"، في يزد و"ملا مشه هلوي"، في كاشان..
ولكل ذلك، كانت الطائفة اليهودية في إيران تقدس أرض إيران وترفض العودة لأرض الميعاد..
وفضلت…